كان لعمر بن الخطاب، أحد أبرز صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عدة زوجات بارزات في حياته. فقد تزوج من زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، وأنجبت له عبد الرحمن وعبد الله وحفصة. كما تزوج من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وأنجبت له زيد الأكبر ورقية. بالإضافة إلى ذلك، تزوج من أم كلثوم بنت جرول بن مالك، ولكن الإسلام فرق بينهما بعد إسلام عمر. ومن أمهات الأولاد، تزوج عمر من أم حكيم بنت الحارث بن هشام، وأنجبت له فاطمة. كما تزوج من عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، وأنجبت له عياض بن عمر. ومن أمهات الأولاد أيضًا، تزوج من جميلة بنت ثابت من الأنصار، وأنجبت له عاصم.

ومن بين أمهات الأولاد، تزوج عمر من لهية، وأنجبت له عبد الرحمن الأصغر، المعروف بأبي المجبر. كما تزوج من فكيهة، وأنجبت له زينب، أصغر أولاده. ويذكر العيني أن عمر تزوج أيضًا من قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة، ولكن الإسلام فرق بينهما بعد نزول الآية الكريمة "ولا تمسكوا بعصم الكوافر" (الممتحنة: 10).

عمر بن الخطاب، الصحابي الجليل، كان له مكانة عظيمة في قريش قبل إسلامه. وقد مثل إسلامه فتحًا كبيرًا للدعوة الإسلامية، حيث لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق لتمييزه بين الحق والباطل. استشهد عمر رضي الله عنه غيلة وغدراً على يد غلام المغيرة بن شعبة أبو لؤلؤة المجوسي أثناء صلاة الفجر. توفي عمر رضي الله عنه بعد أيام من محاولة الاغتيال ودفن إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق في قبرهما.