في سياق الشريعة الإسلامية، يعدّ مفهوم "ميراث العم" أحد المواضيع المهمّة التي تتطلب فهماً دقيقاً للأصول الشرعية والنصوص القرآنية والأحاديث النبوية. العم هو الأخ لأحد الوالدين، وهو بذلك يرتبط بالورثة الآخرين عبر علاقة نسب معينة تحدد حقوق كل منهم في الإرث. هذه الدراسة ستتناول تفاصيل دقيقة بشأن حالات ميراث العم بناءً على القواعد والشرائع الإسلامية.
وفقاً للشريعة الإسلامية، يتم تقسيم التركة بعد وفاة الشخص إلى فئتين رئيسيتين هما "الفرض" و"القسمة". الفرض يشير إلى حصص ثابتة محددة للوارثين الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم. أما القسمة فهي الحصة المتبقية والتي قد تشمل ثروات أخرى مثل الأملاك العقارية والممتلكات التجارية.
بالنسبة لميراث العم، هناك عدة حالات يجب مراعاتها:
- إذا كانت there's no other وارث - أي أنه ليس لديها زوج ولا أبناء ولا والد، فإن حصة العم تكون كالتالي: إن كان عم الأب فهو يرث الثلث، وإن كان عم الأم فهو يستحق سدس التركة.
- وجود أكثر من عم واحد يعيشان تحت سقف واحد (مع العلم بأن هذا ينطبق فقط عندما يوجد فرع آخر). في هذه الحالة، يقسمون ما بينهما بنفس طريقة قسمتهم بين بعضهم البعض عند عدم وجود غيرهم من الوارثين.
- في حالة الجمع بين عميْن أحدهما ابن أخ وأخر خال، يحصل الخال على نصف ما حصل عليه ابنه لأن الخال أقرب درجة من ابن الأخ بالنسبة للإنسان الذي توفي (البنت). وبالتالي، يمكن القول هنا أن حق الخال ضعف حق ابن الأخ.
- وفي حال جمع عميْن أحدهما خالا والآخر عماً للأب، يأخذ العَمُّ ثلاثة أثمان الباقي بينما يتلقى الخَال الرُبع الباقي منهما وفقا للمبادئ العامة للمواريث حسب الإسلام.
- ضمن نفس السياقات والقوانين، عندما تجتمع مجموعة مؤلفة من العم والخالة ،حيث يقوم العم بتوزيع استلاماته الأولى قبل منح الخالة لها، ومع ذلك سيأتي دورها للحصول على المزيد مقابل الحصول عليها بشكل مباشر لوحدتها بدون زواج جديد لهؤلاء الأشخاص فيما مضى سابقاً؛ وذلك خلال تعبيرٍ واضح وصريح لما جاءت به سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحكمته في تطبيق شريعتنا الدينية العادلة والمعروف عنها العدالة والمساواة وعدم الظلم والإجحاف بحقوق البشر مهما اختلف نوع العلاقات الاجتماعية المختلفة لذلك المجتمع الواسع المستقر على أسس الدين الصحيح والحقيقي المؤمن بدينه وملتزما بشريعته المنزلة إلينا بلا تحريف ولا تبديل وباسلوب بسيط يفهمه الجميع ويستطيع فهم فلسفته ودلالاتها المنطقيه المبنية علي أساس صحيح معتمد ومستنبطة أيضا مما موجود سابقا لدينا بالأيام الأولى للدین الاسلامی .
هذه هي خلاصة حكم الميراث الخاص بالعَم كما وردت في النصوص الشرعية والفقه الإسلامي، وهي مصانة بطريقة شاملة ومتوازنة تراعي جميع جوانب الحياة والعلاقات الإنسانية داخل نطاق الأسرة والجماعة المسلمة.