أفضل ذكر لتفريج الهموم: دعاء ابن مسعود ﵁

التعليقات · 0 مشاهدات

ورد عن النبي ﷺ العديد من الأدعية والأذكار لتفريج الهموم ودفع الحزن، ولكن أفضلها على الإطلاق هو ما نقله الصحابة الكرام عن النبي ﷺ، وهو قول: "اللهم إني

ورد عن النبي ﷺ العديد من الأدعية والأذكار لتفريج الهموم ودفع الحزن، ولكن أفضلها على الإطلاق هو ما نقله الصحابة الكرام عن النبي ﷺ، وهو قول: "اللهم إني عبدك ابن عبدك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدلٌ في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلتَه في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي".

إن اللجوء إلى الله لتفريج الكربات هو أمر واجب على المؤمن عند نزول الضر والهموم. وقد كانت هذه صفة الأنبياء والمرسلين من قبل، حيث كانوا يتوجهون إلى الله وحده طالبين النصر والمعونة. فكان نبي الله نوح ﷺ يناجي ربه أن يكشف عنه ما أصابه من كرب، وكذا نبي الله يونس ﷺ عندما وقع في بطن الحوت، يلجأ إلى الله وحده فيُخلّصه مما وقع فيه.

عندما تنزل الهموم والغموم بالعباد، فإنها تأتي لتطهيرهم من ذنوبهم وسيئاتهم. وقد جعل الله مع قدوم العسر وضيقه يسراً قريباً بإذنه. لتنكشف الهموم عن العبد، يجب عليه اتباع عدة طرق تساعده في إزالة همّه وتجاوزه. ومن هذه الطرق:

  1. اللجوء إلى الله -تعالى- ساعة نزول الكرب والبلاء.
  2. التوكل على الله.
  3. المواظبة على الدعاء والتضرع لله بكشف البلاء النازل.
  4. ملازمة الاستغفار خاصةً، والذكر عموماً.
  5. برّ الوالدين والسعي في إرضائهما وطلب دعائهما، فذلك سببٌ في زوال الهموم.
  6. رد المظالم إلى أهلها، وتجنب الظلم للنجاة من دعوات الظالمين.
  7. حسن الظن بالله تعالى.

بهذه الطرق، يمكن للمؤمن أن يجد الراحة والفرج من همومه، مستنداً إلى دعاء ابن مسعود ﵁ الذي يعتبر أفضل ذكر لتفريج الهموم.

التعليقات