حكم حلق والحفاظ على شكل الحواجب وفقًا للشريعة الإسلامية

التعليقات · 4 مشاهدات

في المسائل المتعلقة بالشكل الخارجي للجسد ضمن حدود الشريعة الإسلامية، يعتبر حكم حلق وشكل الحواجب موضع نقاش بين علماء الدين. الجمهور العام من العلماء يش

في المسائل المتعلقة بالشكل الخارجي للجسد ضمن حدود الشريعة الإسلامية، يعتبر حكم حلق وشكل الحواجب موضع نقاش بين علماء الدين. الجمهور العام من العلماء يشتركون برأي أنه مثل النتف، وهو أمر محظور في الإسلام. الفكرة هي أن حلق أو تقليم الحواجب بشكل نهائي يعتبر مشابهًا للنمص، والذي اعتبره العديد من الفقهاء كعمل مخالف للعادات والتقاليد الإسلامية.

ومع ذلك، هناك آراء أخرى تذهب إلى أنه يمكن قبول حلق أو تقليم الحواجب بشرط عدم تحقيق مستوى النمص. هذا الرأي يدعمه البعض من الحنابلة الذين يقولون إنه بينما يعد نتف الحواجب خطيئة كبرى، التقليل منها عبر القطع أو الحلق قد يعارضه البعض ولكن ليس بتلك الدرجة.

بالنظر إلى الشعر الزائد حول منطقة الحواجب - سواء كان أعلى أو أسفل الحاجب أو فيما بينهما - فهو جائز وغير ممنوع بموجب القانون الديني طالما أنه ليس جزءا أساسيا من شكل الحاجب نفسه. هذا الاعتقاد يؤيده بعض العلماء الذين يعرفون "النمص" بأنه عملية إزالة شعر الحاجب مباشرة وليس المناطق الأخرى ذات الصلة.

أما بالنسبة لتشقير الحواجب، وهو تغييراً اللون باستخدام الصباغة ليبدو وكأنها أقل سمكا وأكثر نحافة، فهو مسموح به طالما يتم بدون غرض الخداع أو جذب الانتباه الزائد. خاصة عندما تكون هذه العملية بناء على طلب الزوجة وتتبع الأسلوب المحافظ المعتاد عند النساء المتزوجات. ومع ذلك، يفضل تجنب استخدام المواد الصبغية أمام الغرباء لمنع الفتنة والمظاهر غير المناسبة للنساء غير المتزوجات.

وفي كل الأحوال، يبقى التركيز الرئيسي هو الامتناع عن تغيير الطبيعة الأصلية للحواجب بما يتعارض مع تعاليم الإسلام والأدب الاجتماعي.

التعليقات