تُعتبر الراء من الحروف المهمة في علم التجويد، حيث يمكن أن تكون مرققة أو مفخمة حسب موقعها في الكلمة. وفقًا لتعاليم التجويد، هناك حالات معينة يتم فيها ترقيق الراء وحالات أخرى يتم فيها تفخيمها. وفيما يلي بعض الأمثلة من القرآن الكريم:

الراء المرققة:

1. الراء المكسورة: مثل "رِزقًا" في سورة البقرة (2: 255).
2. الراء الساكنة بعد كسر أصلي متصل بها ولم يقع بعدها حرف استعلاء مفتوح: مثل "غيرِ المغضوب" في سورة الفاتحة (1: 7).

الراء المفخمة:

1. الراء المفتوحة: مثل "رَب" في سورة الفاتحة (1: 2).
2. الراء المضمومة: مثل "صَرَاط" في سورة الفاتحة (1: 6).
3. الراء الساكنة بعد فتح: مثل "القَمَر" في سورة القمر (54: 1).
4. الراء الساكنة بعد ضم: مثل "التكاثُر" في سورة التكاثر (102: 1).

ومن الجدير بالذكر أن هناك حالات معينة يتم فيها ترقيق الراء أو تفخيمها بناءً على قواعد التجويد، مثل الراء الساكنة بعد كسر أصلي منفصل عنها، والتي يتم ترقيقها، أو الراء الساكنة بعد ساكن وما قبله مفتوح، والتي يتم تفخيمها.

هذه الأمثلة توضح أهمية فهم قواعد ترقيق الراء وتفخيمها في التلاوة الصحيحة للقرآن الكريم.