كم مرة ذكرت كلمة رمضان في القرآن الكريم؟

التعليقات · 0 مشاهدات

ورد ذكر لفظ "رمضان" في كتاب الله -تعالى- مرة واحدة فقط، وذلك في سورة البقرة في قول الله -تعالى-: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُ

ورد ذكر لفظ "رمضان" في كتاب الله -تعالى- مرة واحدة فقط، وذلك في سورة البقرة في قول الله -تعالى-: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ". هذه الآية الكريمة تسلط الضوء على أهمية شهر رمضان بنزول كتاب الله فيه، الذي يفيض بالحكمة والمعجزات.

شهر رمضان تميز عن باقي الشهور بالتزام المسلم فيه بعبادة الله وطاعته بصيام النهار، وانتظار الأجر العظيم والثواب الجزيل. كما أن القرآن الكريم نزل مقسّطاً على امتداد إحدى وعشرين سنة، بيد أن المقصود في نزوله في شهر رمضان هو أن كلام الله -تعالى- بدأ نُزوله في شهر رمضان في ليلة القدر بالذات.

لشهر رمضان فضائل كثيرة تجعل المسلم باحثاً وساعياً من أجل الفوز بأجره وثوابه، والحصول على رحمة الله -تعالى- وكرمه. من هذه الفضائل:

  1. مدحه الله -تعالى- بأن جعل أوّل ما نزل من القرآن الكريم فيه.
  2. تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب النار، وتصفد فيه الشياطين.
  3. يعد صيام شهر رمضان من العبادات التي تكفر الذنوب ما لم تكن بها كبائر.
  4. مضاعفة أجر العمرة فيه، فهي تساوي فريضة الحج في ثوابها.
  5. وجود ليلة القدر فيه، وهي ليلة مباركة وخير من ألف شهر.
  6. صلاة التراويح في رمضان تعد عبادة ترتبط بالقيام، وقيام رمضان به كل الخير.
  7. يعتبر شهر الاعتكاف في طاعة الله -تعالى-، وهو أكثر شهر يكثر فيه الجود والعطاء وتلاوة القرآن.

بهذا نرى أن ذكر كلمة "رمضان" في القرآن الكريم جاء مرة واحدة فقط، ولكنها تحمل في طياتها معاني عظيمة وفضائل جليلة تجعل من شهر رمضان واحداً من أعظم الشهور في الإسلام.

التعليقات