للأطفال مكانة عظيمة في الإسلام، فهم نعم مباركة من عند الله تعالى تستوجب الرعاية والحفاظ عليها. تتعدد حقوق الأطفال على آباؤهم منذ اللحظات الأولى لوجودهم في هذا العالم، بما يشمل اختيار الأم الصالحة، ورعاية صحتهم الجسدية والنفسية، وتوفير التعليم الديني والأخلاقي. هذه بعض التفاصيل حول تلك الحقوق والمسؤوليات:
- التخطيط والإعداد: يعكس حسن اختيار الأم ودينها وخُلقها درجة اهتمام الوالدين برعاية مستقبل الطفل وضمان نموه في بيئة إيمانية أخلاقية. كما يحتفلون بولادة الطفل عبر ذبح العقيقة والاحتفال بمناسبه حلاقة شعره بعد سبعة ايام من مولده.
- الرعاية المالية والمعيشية: تلعب النفقة دور أساسي هنا؛ فهي تشمل تلبية جميع احتياجات الطفل المعيشية مثل الطعام والشراب واللباس وغيرها مما تحتاج اليه صحته واغاثته. لذلك، يعد الامتناع عن الإنفاق بلا مسوغ شرعي جريمة كبيرة قد تؤثر بشكل سلبي كبيرعلى نفسيه واستقراره .
- القيم التربويّة: تعتبر عملية التربية واحدة من أثقل المسؤوليات المفروضة على كاهل الأهل وهم بذلك يقومون بدور حساس جدآ لصياغه شخصية الاطفال المستقبليه وتكوين قواعد اخلاق دينيه متينه داخل ارواحهم ,وفي السياق نفسه, أكدت احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كل اطفال البشر يولدهم رب العالمين علي فطرة سليمه ، وفقط البيئه المنزلية هي المسؤوله الاولي لتشكيل توجهات هؤلاء الناشئين وتمكينهم إما لاتباع نهج الاستقامة وطريق رضوان الرب عز وجل وان يقوداهم الي ضلال الشيطان وعزلتهم عن منحنى الحياة المثالي وفق الوصف القراني وصف الله تعالي بأن المؤمنون والمؤمنات هم اصحاب قلوب خاشعه وألسن مطمئنه وأنابوا الي ربهم.
- اسلوب تربيتي فعال: بالتركيزعلي مجموعة محاور اساسية يمكن تحسين تنمية القدرات الذاتية لدى اولادكم : نشر الدعوات الصادقه بالصلاح والاستقامة لتحقيق اهداف وابناء صالحين الهيئات العمومية ؛ تقديم قدوه جياده بصفتك احد اعضاء الفريق ; التحلي بالتسامح وحب واحترام الاطفال , تطبيق العداله اثناء التعامل مع الجميع وعدم الاكثار من العقوبات البدنيه .
- الخاتمة: باختصار فان التربيه الصالحه لسلوك الحيوانات الصغيرة تبدأ من خلال اتخاذ اجراءات مدروسة وشاملة لاعطاء فرصة اكبر لانجاب افراد مجتمع مجتمع انسانيه سويه سواء كانت امومه عمله مباشره او غير مباشرة ؛ الا ان غياب التدخل الخيري المنزلى سينتج عنه نتائج مخالفَه لما خطط له الخالق جل وعلى رحمت وعفوة الواسع{. }