في ضوء الكتاب والسنة المطهرة، تتمتع صلاة الجمعة بمكانة خاصة ومميزة في الإسلام. وقد أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على فضائل هذه الصلاة المثمّنة في عدة أحاديث نبوية كريمة. يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ... وفي هذا اليوم خلق الله آدم، ودخل الجنة ونُزِل منها". وهذا يشير إلى ارتباط خاص بيوم الجمعة وإنجازات هائلة في تاريخ البشرية. بالإضافة إلى ذلك، يجسد الحديث التالي مدى مغفرة الرب عز وجل لكل مسلم يؤدي صلاة الجمعة باجتهاد، إذ ورد فيه: "من توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى الجمعة؛ فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى." معنى هذه المقولة المباركة أنه مقابل حسن التنفل للصلاة والاجتماع بها يحصل المرء على ثواب يقابل ستة أشهر من العمل الدؤوب!
وتماشياً مع الأحكام الشرعية المرتبطة بصلاة الجمعة، فإن الحكم العام لتلك الشعيرة المقدسة أنها مفروضة حسب الإجماع لدى علماء الدين. ويستحق الرجال البالغون الحر والعاقيون وغير المرضى الذين ليس لديهم عوائق أخرى attending the congregational prayer on Fridays, while women, non-Muslims, and those with valid excuses are not included ضمن المتطلبات. إن تأجيل صلاة الجمعة بسبب الأعمال التجارية يعد أمرًا مذموماً. أما بالنسبة لمن لا يلزمه حضورها، يمكن لهم أدائها كمصلّين خلف إخوانهم المؤدين لها كمجامع بشكل اختياري.
كما تشجع السنة الطيبة للسلوكيات المناسبة ليوم عيد الأسبوع الكبير بما يلي: زيادة القراءة القرآنية والدعوات أثناء النهار، واستخدام الغسول والبخور وتمتميز اللباس الراقي، حلاقة شعر الجسم ومنطقة الأظفار (على الرغم من عدم وجود فريضة لذلك إلا انه محمود)، البدء بغرة صباح يوم الجمعة بتجويد سورة السجدة والأنسان عقب التشهد الأخير لصلاة الفجر، السرعة بالحضور المبكر لمساجد المحلية سيرًا قدر المستطاع قرباً للإمام وسط خشوع وانصات مطلق بدون انشغال خارجي لحظة توافق بداية الخطبة مباشرة حتى نهايتها بلا انتقاد لأحد الناظر إليه ولو كان على ظهر الشخص ذاته وفق بعض المفسرين الاخرين. تجنب تناول الطعام ذات الرائحة النفاذة المنفرة والحفاظ أيضا علي نظافة المكان باستقبال شعائر عبادة باقية سابق لعرض ارتفاق جمعه رسميًا وذلك بإضافة سلام بسيطة داخل بيت الله تعالي قبيل موعد دعاه لأداء فالصلوات المكتوبات تلك الساعة المعتمدة لفصل أولى ساعتين نهارا مقسمة إلي ساعات متاحة لكلاً منهم القيام فيها بأعمال المختلفة الخاصة بهم الخاصة بهم وكذلك التعرف عليها أيضاً.
وفي نهاية المطاف، تنبع أهمية وصلاة الجماعة عموما والجالية خصوصا كونها تجمع جماهيري سنوي يستشعر الجميع خلاله رحابة قلوبه تجاه رب العالميين وصفائه الروحية نحو اخوانهم واحتفاء بالمواعيد القدرية السامية القديمة الجديدة منذ الازمنة الاول ويوم نزلت بشرى مولود امنا فاطمة الزهراء ابنه الامام علي بن أبي طالب رضى الله عنهما جميعا.