تختلف آراء العلماء حول عدد ركعات صلاة التراويح، ولكنها في الحرم المكي تُصلى عادةً عشرين ركعةً مثنى مثنى، دون ركعتي الشفع والوتر. هذا العدد مستمد من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم يصلونها بهذا العدد في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
صلاة التراويح هي من السنن المشروعة في الإسلام في شهر رمضان، وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم مع المسلمين عدة ليالٍ، ثم ترك إقامتها خوفًا من فرضيتها. بعد وفاته عليه الصلاة والسلام، جمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه المسلمين على إمام واحد، وهو الصحابي أبي بن كعب رضي الله عنه.
لم يحدد النبي صلى الله عليه وسلم عددًا معينًا لصلاة التراويح، مما يجعل الأمر واسعًا في عدد الركعات. يمكن للمسلم أن يزيد على إحدى عشرة ركعة، وهو رأي كثير من فقهاء المذاهب. فعند الحنفية والحنابلة تُصلى عشرين، وعند المالكية ستاً وثلاثين.
وقت صلاة التراويح هو من بعد صلاة العشاء إلى صلاة الوتر، ويصلّيها المسلمون في جماعة، وللمرأة أن تصليها في بيتها، وكذا المسلم إن طرأ له عذر يمنعه من الذهاب إلى الجماعة.
في الحرم المكي، تُصلى صلاة التراويح عشرين ركعةً مثنى مثنى، وهذا العدد مستمد من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو مشروع ومقبول شرعًا.