علامات مؤكدة لحب الله لعبدٍ مخلص

التعليقات · 6 مشاهدات

إن تحقيق محبة الله عز وجل هو هدف نبيل يسعى إليه كل مسلم، لما لها من فضائل عظيمة وأثر كبير في سعادة المرء ونجاحه في الدنيا والأخرى. وقد أكدت السنة النب

إن تحقيق محبة الله عز وجل هو هدف نبيل يسعى إليه كل مسلم، لما لها من فضائل عظيمة وأثر كبير في سعادة المرء ونجاحه في الدنيا والأخرى. وقد أكدت السنة النبوية الشريفة وجود علامات واضحة تدل على استجابة دعاء المسلم بأن يحظى بحب الرب القدير. فيما يلي شرح مفصل لهذه المعالم الوافية:

  1. محبة العمل الصالح: عندما يحب الله عبدًا، يجده دائمًا مستعدًا لأداء الفرائض والنوافل بكل أدب وإخلاص، فهو يقترب أكثر من ربه عبر العبادة والجهاد الروحي المستمر. كما يقول الحديث النبوي الشريف: «إذا أحب الله عبدًا نادى جبريل إن الله يحب فلانا فأحبوه». يؤدي هذا الحب المتبادل بين العبد والمولى إلى زيادة التقارب والتودد مع الذات الإلهية.
  1. **انتشار المحبة|:||:|| تأتي نتيجة مباشرة لمحبة الله للعبد، فتظهر آثار هذه المشاعر الجميلة لدى الأشخاص المحيطين به أيضًا؛ فقد ذكرت رواية حسنة عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: «إذا أحب الله عبدًا، أمر جبريل أن يحبه ويعلمه الناس أنه محبوب له». وهكذا تنشر شخصيته الجاذبة تأثيرًا إيجابيًا حول دائرته الاجتماعية مما يعزز تقديره العام وانجذابه تجاه الآخرين بشكل خاص.
  1. **الشغف بمجالسة الأخيار|:||:|| غالبًا ما تجتمع النفوس الصادقة نحو ذات الغايات الدينية والإنسانية النبيلة؛ لذا فإن مشاعر الانجذاب المتبادل تولد علاقة حميمية وتزيد دائرتها لتشمل أهل الخير والسالكين سبيل الحق والصلاح. وهذا يدعم الفرضية القائلة بأنه إذا نظر الإنسان إلى نفسه باعتباره جزءًا أصغر ضمن كتلة أكبر تتشارك نفس الرؤى والقيم المشتركة، فسوف يشعر بإحساس أقوى بالعزيمة والثبات أمام تحديات الحياة اليومية وصراعاتها الداخلية والخارجية كذلك.
  1. **الصمود في وجه المصائب وامتنان النعم|:||:|| الأمر الذي ينتاب قلوب أولئك الذين اختارتهم الرحمة الإلهية هو القدرة المثالية على التحمل والشكر خلال المواقف الأصعب والممتعة على حد سواء. فالابتلاءات تقوي إيمان المسلم وترفعه بينما تشكر نعم الثروات المالية والعلاقات الاجتماعية والعافية وغيرها الكثير حرصًا منها على حفظ الأمن والاستقرار الداخليين للجسد والروح أيضًا. وفي السياق نفسه يستقى قول الرسول الكريم محمد ﷺ:" « » [عند أبو داود] والذي يعني ببساطة كيف يمكن لنفس متكاملة أن تواجه قدرها بروح رياضية وأن تعترف بجلال رب العالمين مهما بلغ الثمن.
  1. **التوجه نحو الأعمال الحسنة:|:|::|يتغذى الشعور الداخلي بالفعل حسناته بعدوانيتها الطبيعية برفض الشر وتحقيق العدالة البشرية قبل كل اعتبار آخر. ومن هنا تأتي أهمية تبني مثل تلك المقومات الإنسانية الناضجة كمقياس حي لقوة رابطة الشخص مع مصدر مصدر نوره وخالق خلقه خالق الأكوان جميعها وليس فقط عالمه الخاص والحميم للغاية! ويتضح ذلك جليًا بما نقلناه سابقًا لكلام رسول الإسلام ﷺ حين وصف حال صاحب خلق كريم قائلاً: «...أحسنهم خلقا.»[صحيح الترغيب].
  1. **التوفيق في المجالات الشخصية|::::: | ولا شك أن نجاح فرد واحد ليس مجرد انفراد بل هو صورة مصغرة لنموذج حياة كاملة بناء ومتكامل; لذلك يأتي دعم المُرشِدين الربانيين بتقديم مساعدة غير مرئية لكن مطمئنة للنفس لطريق مختصر لإتمام مهامه اليومية بكفاءة واقتناع داخلي بالأهداف النهائية المنشودة منها والتي –بشكل عام– تساهم دون شك بغرس شعور بالإنجاز داخل النفس وسعادة خارجيه بين الناس المحيطيين بالمفضوح لهم بدوره الاجتماعي الحيادي الرائد بحياته الخاصة وعلاقاته العامة أيضا. إنه وعد صادق بوعد الله لكل متبع لسيرته المحمدية وهديه الهادي اليانع الزاهر: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".(الطلاق/٢ـ٣) صدقت الآيات القرآن الكريم!

لقد كانت رحلة البحث العلمي والروحي موضع اهتمامه وتم تكريمها بشرح واستنتاج حديث للباحثين عنها منذ قرون عديدة مضت وستواصل هي الأخرى طول عمر حضارة الاسلام ايضا.; كونوا دومًا بالقرب من باب الاجابة مفتوحا لاتخاذ قرار مغاير لتحقيق اعلى درجات رضا الوحدانية العزيزة الرحوم للأسر الفقيرة ولكنها تتمتع بفطرة عطوفة ولطيفة تستقبل الجميل بالنصح والمشورة والدعاء دوما وابدا....آمين يا رب العاملين صالح الدعوات حقا" .

التعليقات