- صاحب المنشور: راغب الدين بن عيشة
ملخص النقاش:
استمرت المناقشة حول تأثير التحولات الرقمية في التركيز بشكل رئيسي على المخاطر الأمنية المتعلقة بسرقة البيانات وتغيير مهارات العمل. إلا أن هذه النقاشات نادراً ما تتطرق إلى الآثار الثقافية والفلسفية لهذه التحولات. يفتح Rahab al-Din ibn Ayesha الباب أمام هذا الحديث، متسائلا بألمع: "هل نسعى حقاً لكفاءة إنتاجية خالصة، أم نزعج بذلك الجوانب البشرية الغنية بالعلاقات والتواصل الفعلي?"
Karam Rami 492 بدأ بالمشاركة برؤية تشدد على التهديد الكبير الذي يشكله التحول الرقمي ليس فقط على العمليات الإنتاجية، ولكنه أيضا يتعلق بكيفية تأثيره على العلاقات البشرية وثقافة المجتمع. يرى أن الزيادة في الكفاءة والإنتاجية عبر التقنيات تأتي بتكلفة خسارة التواصل البشري الحقيقي والتعاطف الاجتماعي.
Doja bin Abdul Karim، ردا على Karam، يقول بأنه رغم المخاوف المتعلقة بفقدان العلاقات الإنسانية بسبب التكنولوجيا، يمكننا استخدامها لصالحنا لتوسيع مجتمعاتنا الاجتماعية. هناك الكثير من التطبيقات والألعاب الحديثة التي تعمل حاليا كمجمعات اجتماعية قوية ومتعددة الطبقات. الحل هنا قد يكون مجرد تبديل نمط تفكيرنا واستخدام أفضل لهذه الوسائل.
Dalcali Albarakani يدعم هذا الرأي من خلال التشديد على أنه بدلاً من اعتبار التقنية خصماً للتواصل البشري، يمكننا إعادة توجيهها لتصبح قناة تواصل وإبداع جديدة. الفكرة هي خلق توازن صحي بين الفوائد المادية للتقنية والمبادئ الأخلاقية والثقافية للإنسانية.
Bi'an Bin Sasi لديه وجهة نظر أقل تفاؤلا حيث يعتقد أن الاعتماد المبالغ فيه على التقنية قد يقود إلى انعزال حقيقي، بغض النظر عن مدى فعالية المجتمعات الرقمية التي قد يتم بناؤها. حسب قوله، يجب الحصول على اتفاق مقبول يضمن بقاء جانب الإنسان الحميم والتفاعلات الخاصة في وقت يتزايد فيه التدخل الرقمي في الحياة اليومية.
عودة Doja بن Abdul Karim تؤكد مرة أخرى على أهمية استخدام التقنية بحكمة، وأن دورها يجب أن يكون مساعدًا وليس محتملاً لشخصية الإنسان الأساسية. كما اقترحت Karam Rami أنه بالإمكان استخدام الإنترنت وغيره من الوسائل للرقي بمستوى التواصل الشخصي، طالما تم الاحتفاظ بالاعتدال والبعد عن الانغماس المفرط في العالم الرقمي.
وأخيراً، Bi'an Ben Sasi ذكر أنه بغض النظر عن قدرتها المساعدة، لا يجوز تجاوز آثار التقنية السلبية المحتملة على التواصل البشري والعادات الثقافية الأصلية. هدفه النهائي هو تحقيق توازن بين الاستمتاع بتطور التكنولوجيا وتحفظ الهوية البشرية ومعايير التفاعل الإنساني الطبيعي.