نزلت سورة التوبة، المعروفة أيضًا بسورة براءة، في السنة التاسعة من الهجرة في غزوة تبوك. هذه السورة المدنية نزلت لرفع الأمان ونقض العهود مع المشركين بسبب نقض الكثيرين منهم عهودهم مع النبي ﷺ. قال الله تعالى في بداية السورة: [سورة التوبة (٩) : الآيات ١ الى ٤] بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكافِرِينَ (٢) وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَلِيمٍ (٣) إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (٤).
كان النبي ﷺ والمسلمون قد عاهدوا المشركين العرب من أهل مكة وغيرهم في صلح الحديبية سنة ست هجرية. ومع ذلك، بادر المشركون إلى نقض العهد إلا بني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة وبني ضمرة
