تاريخ المغرب الإسلامي: رحلة انتشار الإسلام وتشكيل الدول الأموية

التعليقات · 0 مشاهدات

في قلب شمال أفريقيا، عاش المغاربة حياة متغيرة مع بداية ظهور الإسلام. المنطقة المعروفة اليوم باسم المغرب كانت تحت سيطرة الإمبراطوريات الرومانية والبيزن

في قلب شمال أفريقيا، عاش المغاربة حياة متغيرة مع بداية ظهور الإسلام. المنطقة المعروفة اليوم باسم المغرب كانت تحت سيطرة الإمبراطوريات الرومانية والبيزنطية قبل أن يقترب إليها نور نورانية جديدة حملتها جيوش المسلمين. كان ذلك بزمن خلافة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، عندما وصل الدعوة إلى هذه الأرض التي تسكنها القبائل البربرية الشرسة.

مع قدوم الإسلام، بدأت عملية تحول جذري. لم تكن مهمة سهلة؛ فقد اعترضت العقبات مثل قوة شخصية البربر وصدهم للهيمنة. لكن رسالة السلام والتسامح والإخاء التي حملها المسلمون أثرت تأثيرا عميقا في قلوب هؤلاء السكان الأصليين. ولذا بدأ كثير منهم التحاقهم بالإسلام تدريجياً رغم النزاعات الأولى.

وفي خضم تلك الفترة المضطربة ظهرت العديد من الحركات الإسلامية المحلية التي أسست لدولة مغربية ذات طابع إسلامي أكثر تعقيدا وأعمق غورا. أولى هذه الهياكل السياسية ظهرت على يد آل المدراويين الذين حكموا الجنوب لمدة قرنين متواليين منذ القرن الثامن حتى القرن العاشر الميلادي تقريباً. وظلت مكابحتهم وثباتهم محط اهتمام المؤرخين نظراً لقوة نفوذها وردود أفعالهم المتشددة تجاه كل من يقوض سلطة حكمهم الطامح لتوسيع رقعة مساحة دولتهم الواعدة.

ثم انتقلت السيطرة لاحقا لحكم آخر قادته عشيرة الوالي الادريسides الذين تركوا بصمة واضحة بتأسيسهم لعاصمتنا التاريخية مدينة فاس الجميلة والتي مازالت تحمل آثار حضارية عظيمة تشهد لها بالأثر الكبير للعصر الإسلامي الذهبي . كما تعد فترة حكمهم نقطة فارقة كونها سابقة لما عرف فيما بعد بغزو الخارجين عليها مما أدخل منطقة المغرب بحالة اضطراب واسعة النطاق جرّت لصالح طرف الثالث المتحالف ضد نظام الحكم الداخلي آنذاك وهو ما انتهى بظهور حركة المرابطين كعامل توازن جديد داخل الوسط السياسي الملتهب حين ذاك وحافظت عليه حتى سقوط خنادق مقاومتها بيد الموحدين سنة ١١٤٠ ميلادية الموافق لسنة خمس وخمسين وستمائة هجرية حسب التقويم الشرقي المعتمد أيام زمان !

ومن الجدير ذكره أيضا ارتباط اسم تونست بمجموعة أخرى معروفة بجيش الاغالبة المقيم بها وقد اكتسب اختصاصه الرسمي عبر توليفاته السلطوية الأخيرة بإسناده لدولة بغداد الراشده وذلك بسبب قرب المسافة جغرافيا لذلك الوقت الزمني بالإضافة لأهميته الاستراتيجية بالنسبة لطرق التجارة البحرية وطريق الحرير القديم نفسه! ولكن سرعان ما تغير مصيره مغايرا تماما لما سبقه فهو يعد أحد أهم ادوات الانقلاب الأول ضد البيت الأموي وبالتالي أصبح جزءا أصلا ضمن صفحات اول كتاب للتاريخ الحديث لبدايات انهيار الامبراطوريه الاسلامية العظمى القديمة وما صاحبها من خلافات دينية وفارسية مزعجة للغاية..

أما الجانب الأخير الأكثر غموضآ وتميزآ فهو دور زعماء مجموعة المرابطيون led by the founder Yahya ibn Ibrahim who established their state in Mauritania known as Murabitun, named after the mosque they built for worship and remembrance of Allah's name after people drifted away from faith towards corruption in those times and hence became one strongest forces during Islamic era through North Africa till fall down against Almohad movement which occurred around year 1140 a.c/. What makes them unique is how deeply rooted their ideology was based upon religious practices rather than political expansionism unlike other dynasties before/after theirs time frame making sure that such spiritual values will never fade even if power did change hands over centuries ahead... These are few examples among many others showing vast diversity existed within Moroccan territory regarding its cultural heritage and historical background related to Islam spread across lands under Umayyad Caliphate rule until declining phases later on.... May God bless all efforts made preserving this legacy alive forever more inshaAllah Ameen

التعليقات