الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. إن أذكار الصباح والمساء من أهم العبادات التي حث عليها الإسلام، وهي حصن المسلم في بداية يومه ونهايته. في هذا المقال، سنستعرض أذكار الصباح الواردة في كتاب "حصن المسلم" للإمام أبو عبد الله محمد ناصر الدين الألباني، مع توضيح أهميتها وأثرها في حياة المسلم.
أذكار الصباح في الإسلام لها مكانة خاصة، حيث أنها تفتح أبواب الرزق وتقوي الإيمان وتبعد عن المسلم شرور الدنيا والآخرة. من أبرز هذه الأذكار ما يلي:
- التسبيح: "سبحان الله وبحمده" مئة مرة، كما ورد في الحديث الشريف: "من سبح الله مئة مرة في يومه لم يكتب من الغافلين".
- التحميد: "الحمد لله" مئة مرة، كما ورد في الحديث الشريف: "من حمده الله مئة مرة في يومه لم يكتب من الغافلين".
- التكبير: "الله أكبر" مئة مرة، كما ورد في الحديث الشريف: "من كبر الله مئة مرة في يومه لم يكتب من الغافلين".
- الدعاء: "اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة" ثلاث مرات، كما ورد في الحديث الشريف: "من قالها ثلاث مرات في يومه لم يكتب من الغافلين".
- الدعاء: "اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه" ثلاث مرات، كما ورد في الحديث الشريف: "من قالها ثلاث مرات في يومه لم يكتب من الغافلين".
- الدعاء: "اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع" ثلاث مرات، كما ورد في الحديث الشريف: "من قالها ثلاث مرات في يومه لم يكتب من الغافلين".
- الدعاء: "اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر" ثلاث مرات، كما ورد في الحديث الشريف: "من قالها ثلاث مرات في يومه لم يكتب من الغافلين".
- الدعاء: "اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم" ثلاث مرات، كما ورد في الحديث الشريف: "من قالها ثلاث مرات في يومه لم يكتب من الغافلين".
هذه الأذكار وغيرها مما ورد في كتاب "حصن المسلم" لها أثر كبير في حياة المسلم، حيث أنها تقربه من الله وتزيد إيمانه وتحميه من الشرور. لذلك، ينبغي للمسلم أن يحافظ على أدائها بانتظام في بداية كل يوم، ليكون حصنه ضد كل مكروه.
