- صاحب المنشور: حمادي العروسي
ملخص النقاش:في العقود الأخيرة، شهد العالم تطوراً سريعاً وغير مسبوق في مجال التكنولوجيا، مما أثر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة اليومية. ومن بين هذه الجوانب، يأتي التعليم كأحد القطاعات التي شهدت تحولاً جذرياً بفضل التقدم التكنولوجي. في هذا السياق، يمكن القول إن التكنولوجيا قد غيرت من مفهوم التعلم وطرقه، وأثرت على الأداء الأكاديمي للطلاب والطالبات، كما أثرت على دور المعلمين والمعلمات.
التعلم الإلكتروني
من أبرز التأثيرات التي خلفتها التكنولوجيا على التعليم هو التعلم الإلكتروني. حيث أصبح بإمكان الطلاب والطالبات الحصول على المعلومات والمحتوى التعليمي من خلال الإنترنت، وذلك باستخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الحواسيب والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية. هذا النوع من التعليم يتيح للطلاب والطالبات الوصول إلى موارد تعليمية متنوعة وغنية، كما يساعدهم على التعلم بوتيرة تناسبهم وتتماشى مع احتياجاتهم الفردية.
الأدوات التعليمية الرقمية
إلى جانب التعلم الإلكتروني، ظهرت العديد من الأدوات التعليمية الرقمية التي تساعد الطلاب والطالبات في عملية التعلم. من بين هذه الأدوات، نجد البرامج التعليمية المتخصصة، والتطبيقات التعليمية، ومنصات التعلم الإلكتروني. هذه الأدوات توفر للطلاب والطالبات تجربة تعليمية متفاع