تعتبر الغيبة والنميمة من الآفات الخطيرة التي تهدد العلاقات الأخوية والروابط الإسلامية. لكي تتخلص من هذه العادات السيئة، إليك بعض الخطوات العملية:
- اللجوء إلى الله بالدعاء: ادع الله أن يعينك على ترك الغيبة والنميمة، وأن يرزقك اللسان الطيب.
- انشغال النفس: انشغل بنفسك وتذكر عيوبها، واعمل على علاجها. هذا سيقلل من اهتمامك بعيوب الآخرين.
- الانشغال بما يفيد: انشغل بالذكر والتلاوة، فهما من أفضل الوسائل لتطهير القلب واللسان.
- تجنب مجالس الغيبة: ابتعد عن مجالس الغيبة، ولا تقم بمجاملة أصحابها.
- إدراك خطورة الغيبة: تذكر أن الغيبة ذنب عظيم، وأنها تسبب في تدمير العلاقات بين الناس.
- استحضار الآيات القرآنية: استذكر الآيات القرآنية التي تحذر من الغيبة، مثل قوله تعالى: "أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ".
- تدريب اللسان: تدرب على ذكر الله والاستغفار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهذه الأفعال تطهر اللسان وتقيه من الغيبة.
- معالجة الأسباب: معالجة الأسباب التي تدفع إلى الغيبة، مثل الحسد والكبر والتملق، وغيرها.
- إدراك قيمة الأعراض: إدراك قيمة الأعراض العظيمة وضرورة صيانتها، فهي من حقوق العباد التي يجب احترامها.
- طلب السلامة: طلب السلامة بكف اللسان عن الحديث على الناس بالأذى، فهذا هو الطريق إلى السلامة في الدنيا والآخرة.
أما بالنسبة للنميمة، فيجب على النمام أن يتبع الخطوات التالية:
- استشعار خطر النميمة: استشعر خطر النميمة، وأنها سبب في إفساد القلوب وتفرق الناس وهدم البيوت.
- تذكر الآيات والأحاديث: تذكر الآيات والأحاديث التي تحذر من النميمة، مثل قوله تعالى: "وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ".
- نشر المحبة: حاول نشر المحبة بين المسلمين، وحفظ غيبتهم وذكر محاسنهم.
- إدراك فوائد مسك اللسان: علم أن مسك اللسان وحفظه سبب من أسباب دخول الجنة.
- تذكر عواقب النميمة: تذكر أن تتبع عورات الناس سيعود عليك بأن يفضحه الله تعالى ولو في جوف بيته.
- مجالسة أهل الصلاح: مجالسة أهل الصلاح والخير، ممن يعينون على الذكر والخير.
- تذكر الموت: تذكر