ما عدة المطلقة: تفاصيل واضحة حول أحكام العدّة في الإسلام

التعليقات · 2 مشاهدات

في الإسلام، تعتبر عدة المطلقة جزءاً مهماً من نظام الأحوال الشخصية التي وضعتها الشريعة الإسلامية لحماية حقوق جميع أفراد الأسرة. عدة المطلقة تعني فترة ا

في الإسلام، تعتبر عدة المطلقة جزءاً مهماً من نظام الأحوال الشخصية التي وضعتها الشريعة الإسلامية لحماية حقوق جميع أفراد الأسرة. عدة المطلقة تعني فترة الانتظار التي تستحقها المطلقة قبل زواجها من شخص آخر، وهي تختلف بناءً على ظروف كل حالة. سنستعرض الآن التفاصيل الدقيقة لكل نوع من حالات الطلاق وكيفية حساب العدة وفقاً للشريعة الإسلامية.

المرأة المدخول بها من ذوات الحيض

هذه الفئة تشمل النساء المتزوجات المدخولات اللواتي لديهم حيض منتظم. عدتهم تكون بثلاثة أقراء (قرون) كاملة. القُرء يشير إلى الفترة الواقعة بين بدء الحيض وانتهاءه وحتى بداية الطهر التالي، مما يعني أنها ستنتظر حتى تمر ثلاث دورات شهرية كاملة لتتمكن من الزواج مرة أخرى. وهذا مستمد من الآية القرآنية الكريمة "وال Mutlaqat Yatrabssunna B'anfisuhinna Thalatha Qurun".

المرأة المدخول بها من غير ذوات الحيض

الفئة الثانية تتمثل في النساء الأكبر سناً اللائي توقفت دورة الحيض لديهن بسبب الشيخوخة، وكذلك الفتيات الصغيرة الذين لم يصلن إلى مرحلة البلوغ وبالتالي لم يبدأن بالحَيض أصلاً. لهذه الفئة عدتها ثابتة وثلاث أشهر فقط، استنادا لما ورد بالآية القرآنية:"Wal Lā'ī Yīsa'n Min Al Mahid Min Niswakum Inn Iratbattum Fa 'iddatihunn Thulaytha Ashhurim Wa Allabi La Yahin".

المرأة الحامل

بالنسبة للسيدات الحوامل، تنتهي عدتهن عندما يضعن حملهن. هذا ينطبق أيضًا على أولئك اللاتي يسقط حملهن خلال فترة انتظاره للدورة الشهرية التالية. وقد جاء ذكر هذه الحالة أيضاً في الكتاب العزيز:"Wa Uulat Al Ahmal Ajuluhu 'An Yadfu'na Hamlahuna".

المرأة غير المدخول بها

السيدة التي لم يدخل بها زوجها ليست معنية بفترة انتظار مطلقاً، لأن طلاقه لها يُعتبر نهائياً ويمكنها الزواج فورًا بدون انتظار لعهدة زمنية محدده.

فرق بين الطلاق الرجعي والبائنة:

1- الطلاق الرجعي: يسمح فيه للزوج برّد زوجته أثناء عهدتها دون حاجة لإعادة عقد النكاح والشروط الأخرى المرتبطة بالعقود الجديدة. ويتعلق الأمر بالسيدات اللائي تم دخولهن ولم يكن قد صدر بشأنهن حكم قضائي بتحديد نفقة المعيشة والأطفال إن وجدت. أما فيما يتصل بحساب مدة الانتظار فهي ذات الأنواع السابق شرحها طبقا للحالات المختلفة السابقة الذكر . وفي حال انتهى أجل الإقامة في المنزل الخاص بالأسرة لأسباب قهرية خارج سيطرة الزوج نفسه ، فللزوجه الحق القانوني والمشرعي بالمكوث لدى منزل اهلها دون اي ضرر يلحق بطرفيهما والذي يعد مانعا قانونيا لتطبيق حق الرجوع فيها .                                                    2– الطلاق البائن: خلاف سابقه تمام الاختلاف لأنه أبداكا لمنع العودة إليها ، ويقسم الى قسميين : ‌‌‌ ‌‌‌الطلاقة الاول والثاني والثالث(البائن بينونة كبيرة ) ;الأولي يحتاج لاتباع اوامر الاستعادة المعتمدة شرعا والتي تأكد بانهاء كافة المسائل المالية والعاطفية والمعاشية اثناء تواجد الزوجتين تحت سقف واحد مؤقتا لغرض حل المشاكل والصعوبات المطروحة امامهم وايضا تقليل احتمالية اندلاع احداث سيرتمر بيها هلى خصومة وعراك شفهي دائم تأثير نفسيا سلبي عليهما وعلى اطفالهما وان حصل الاطفال بالفعل ! بينما النوع الثاني يعرف باسم"بينونية صغيرة" ودوره اضافي مرتبط باستخدام اجراء إعادة عقدهم لكن بشرط وجود مهر جديد وحضور شهود جدد وبذلك تسقط عنهما وصمة الغربة المحرم صدور الفقهاء باستمرار لمسافاتها .

التعليقات