في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه، جاء جبريل عليه السلام إلى النبي محمد ﷺ يسأله عن الإيمان، فأخبره النبي ﷺ بأن الإيمان يتألف من ستة أركان أساسية. هذه الأركان هي:
- الإيمان بالله: وهو التصديق الجازم بوجود الله سبحانه وتعالى، وأنه الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد.
- الإيمان بالملائكة: وهو التصديق بوجود الملائكة، وهم عباد مكرمون خلقهم الله من نور، يقومون بأعمال عظيمة في خدمة الله وعبادته.
- الإيمان بالكتب: وهو التصديق بوجود الكتب السماوية التي أنزلها الله على رسله، مثل التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم.
- الإيمان بالرسل: وهو التصديق بوجود الرسل الذين أرسلهم الله إلى عباده لهدايتهم إلى طريق الحق والرشاد، وعلى رأسهم النبي محمد ﷺ.
- الإيمان باليوم الآخر: وهو التصديق بوقوع يوم القيامة، حيث يحاسب الله عباده على أعمالهم، ويجازيهم على حسب أعمالهم.
- الإيمان بالقدر: وهو التصديق بأن كل ما يحدث في الكون هو بمشيئة الله وقدرته، وأن الخير والشر من عند الله.
هذه الأركان الستة هي أساس الإيمان، ولا يتم الإيمان إلا بها جميعاً على الوجه الصحيح الذي دل عليه الكتاب والسنة. ومن جحد شيئاً منها فليس بمؤمن، وإن ادعى الإيمان، وقام ببعض أركان الإسلام.
