كيف توفي الصحابي الجليل سعد بن عبادة؟

التعليقات · 0 مشاهدات

تعددت الروايات حول وفاة الصحابي الجليل سعد بن عبادة -رضي الله عنه-، أحد أبرز قادة الأنصار وسيد قبيلة الخزرج. وفقًا لبعض المصادر، توفي في خلافة أبي بكر

تعددت الروايات حول وفاة الصحابي الجليل سعد بن عبادة -رضي الله عنه-، أحد أبرز قادة الأنصار وسيد قبيلة الخزرج. وفقًا لبعض المصادر، توفي في خلافة أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في السنة الحادية عشرة للهجرة، حيث وُجد ميتًا في مكان غسله، وكان جسده مخضراً. بينما يذكر آخرون أنه توفي عند فتح مدينة البصرة في العراق، أو أنه قُتل في بلاد الشام.

هناك رواية أخرى تشير إلى أن مجموعة من الغلمان سمعوا صوتًا من داخل بئر يقول: "قد قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة، ورميناه بسهمين فلم نخط فؤاده". خاف الغلمان من هذا الصوت ووجدوا سعد بن عبادة ميتًا. كما تروي رواية أخرى أنه جلس ليقضي حاجته في نفق فمات من وقتها، وكان جلده مخضراً.

وفقًا لبعض المصادر، توفي سعد بن عبادة في خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ولم يكن أحد يعلم بموته. ويذكر بعض المؤرخين أنه توفي بعد سنتين ونصف من خلافة عمر بن الخطاب، أي في السنة الخامسة عشرة للهجرة.

أما قصة مقتل الجن لسعد بن عبادة فهي مروية بسند منقطع، حيث يقال إن الجن ناحت عليه بعد وفاته، أي بكت عليه وحزنت، لأن الجن رمته بسهمين، وقد فسره أغلب أهل العلم بأن الجن أصابته بعيونها، وليس بأنها ضربته بسمهين حقيقين.

سعد بن عبادة -رضي الله عنه- كان صحابيًا جليلًا مشهورًا بين الناس بالكرم والجود، وقد شَهِد بيعة العقبة وكان أحد النقباء فيها. وكان معروفًا بكرمه وجوده هو ووالده وجدّه وابنه.

التعليقات