تعد سورة السجدة واحدة من سور القرآن الكريم التي تحتوي على العديد من الأحكام التجويدية المهمة. هذه السورة، التي تتكون من تسع وعشرين آية حسب بعض الروايات، أو ثلاثين آية حسب رواية أخرى، تحتوي على أحكام تجويدية متنوعة يمكن استخراجها من خلال دراسة مفصلة لآياتها.
تبدأ السورة بحروف مقطعة هي "ألم"، والتي لها أهميتها في علم التجويد. ثم تأتي الآية الأولى "تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ"، حيث نجد هنا حكم الإدغام الشفوي في كلمة "لا رَيْبَ".
في الآية الثانية، نجد حكم الإظهار في كلمة "افْتَرَاهُ"، حيث يتم إظهار الهمزة بعد الفاء. كما نجد حكم الإدغام في كلمة "مِنْ رَبِّكَ"، حيث يتم إدغام النون الساكنة في الميم المتحركة.
الآية الثالثة تحتوي على حكم الإظهار في كلمة "اللَّهُ"، حيث يتم إظهار اللام بعد الألف. وفي الآية الرابعة، نجد حكم الإدغام في كلمة "مِنَ السَّمَاوَاتِ"، حيث يتم إدغام النون الساكنة في الميم المتحركة.
وفي الآية الخامسة، نجد حكم الإظهار في كلمة "يُدَبِّرُ"، حيث يتم إظهار الباء بعد الياء. كما نجد حكم الإدغام في كلمة "مِنَ السَّمَاءِ"، حيث يتم إدغام النون الساكنة في الميم المتحركة.
هذه الأحكام التجويدية وغيرها يمكن استخراجها من سورة السجدة، مما يوضح أهمية هذه السورة في تعليم وتطبيق أحكام التجويد.