لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء أو ذكر مخصوص لاستقبال شهر رمضان، لكنه كان يقول عند رؤية هلال رمضان أو غيره من الشهور: "اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوبة والرشد، ربنا وربك الله". كما كان يقول: "هلال خير ورشد". ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تخصيص أي جزء من شهر رمضان بدعاء محدد.
استقبال شهر رمضان هو فرصة عظيمة للطاعات والقرب من الله عز وجل. على المسلم أن يغتنم أيامه ولياليه بالطاعات والعبادات، ويعرض نفسه لرحمات الله ونفحاته. لتحقيق الغنيمة الكاملة من شهر رمضان، يجب على العبد أن يبلغه بنية تحقيق العديد من الفضائل، منها:
- تقوى الله تعالى: فهي الغاية التي فُرض الصيام من أجلها.
- مغفرة الذنوب والخطايا: وتحقق المغفرة إذا صام العبد إيماناً واحتساباً، وإذا كان قيامه أيضاً إيماناً واحتساباً للأجر من الله، فذلك ما يكفر الذنوب كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم.
- نيل شفاعة الصيام وشفاعة القرآن: ويكون ذلك بإتمام الصيام دون فحش أو رفث.
- العتق من النار: فإن لله عتقاء كل ليلة، فعلى العبد أن يجتهد لينال هذا الفضل العظيم.
شهر رمضان له فضائل عديدة، منها:
- نزل فيه القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم.
- تُفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفّد الشياطين، وليس ذلك إلا تشجيعاً للعباد على التقرّب من ربهم جل وعلا.
- يختص شهر رمضان بالصيام، الذي يعد من أعظم الأعمال وأفضلها عند الله سبحانه.
- يُستجاب الدعاء في رمضان، ويعتق الله العباد من النار في كل ليلة من رمضان.
- أداء العمرة في رمضان تعدل في أجرها أجر حجة.
لتفاصيل أكثر عن الأدعية والأحاديث في رمضان، يمكن الاطلاع على المقالات التالية: "أحاديث عن شهر رمضان" و"أجمل أدعية رمضان".