معنى الخشوع في الصلاة وأهميته وكيفية تحقيقه

التعليقات · 9 مشاهدات

الخشوع في الصلاة هو حالة من التواضع والانكسار أمام الله عز وجل، حيث يحضر القلب ويستشعر عظمة الله ورحمته، ويترك كل ما سواه. هو روح الصلاة ولبها، كما قا

الخشوع في الصلاة هو حالة من التواضع والانكسار أمام الله عز وجل، حيث يحضر القلب ويستشعر عظمة الله ورحمته، ويترك كل ما سواه. هو روح الصلاة ولبها، كما قال ابن القيم: "الخشوع هو لب الصلاة وروحها".

يجب على المسلم أن يسعى لتحقيق الخشوع في صلاته، وذلك باتباع عدة أسباب منها:

  1. تدبر ما يقرأ من القرآن: إن فهم معاني الآيات والأذكار يساعد على استحضار القلب في الصلاة.
  2. تعقل معنى ما يقول: يجب على المصلي أن يفهم معاني الأذكار والأدعية التي يقولها، وأن يستشعر معناها في قلبه.
  3. استحضار عظمة الله: يجب على المصلي أن يستشعر عظمة الله ورحمته، وأن يدرك أنه واقف بين يدي ملك الملوك.
  4. الابتعاد عن المشتتات: يجب على المصلي أن يبتعد عن كل ما من شأنه أن يشغله عن الصلاة، مثل الصور الزخرفية والصخب واللغط.
  5. استحضار أن الصلاة هي لقاء مع الله: يجب على المصلي أن يستشعر أن الصلاة هي لقاء مع الله، وأنها فرصة للتقرّب إليه والتذلل أمامه.

ومن أسباب الخشوع أيضًا كثرة التجاء المصلي إلى الله بالدعاء، بأن يرزقه الخشوع في صلاته، وأن يأخذ بالأسباب التي تعينه عليه.

وفي النهاية، يجب على المسلم أن يعلم أن قبول الصلاة أو غيرها من الأعمال يعلمه الله وحده، ولكن الذي لا شك فيه أن المسلم إذا أدى العبادة على الوجه الصحيح وأخلص القصد لله فيها فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

والله أعلم.

التعليقات