تعتبر مرحلة سكرات الموت واحدة من أكثر الفترات حساسية خلال حياة الإنسان، وهي تتطلب فهماً عميقاً لأعراضها المختلفة التي قد تعكس الحالة الصحية للمريض. هذه الفترة العمرية الحساسة غالبًا ما تكون مريحة ومتوترة بالنسبة للعائلة والأقارب بسبب الخوف والارتباك حول الأعراض المتنوعة. لذلك، سنستعرض هنا بشكل مفصّل مجموعة متنوعة من العلامات التحذيرية لدخول الجسم في حالة الوفاة النهائية.
- التغير في القوة البدنية: أحد أول وأشهر العلامات هو فقدان القوة البدنيّة. الشخص قد يصبح غير قادر على تحريك جسمه كله أو جزء منه مثل الأذرع والساقين. هذا يحدث لأن الدورة الدموية تبدأ بالتوقف تدريجيًا عن العمل بكفاءته الطبيعية، مما يؤدي إلى ضعف النشاط العصبي والعضلي.
- التغييرات النفسية: الشعور بالخوف أو القلق قبل الموت ليس أمرًا نادرًا. بعض الأشخاص يشعرون بأنهم مستعدون للانتقال إلى الحياة الأخرى ويشعرون بالسعادة أو السلام الداخلي. البعض الآخر يمكن أن يكون متوترًا أو خائفًا من المجهول الذي ينتظرهم بعد ذلك.
- التنفس المضطرب: التنفس في نهاية الحياة غالباً ما يكون غير منتظم وغير طبيعي. يمكن أن يتحول من سرعة تنفس عالية إلى فترات طويلة بدون تنفس مطلقًا ثم يستأنف مرة أخرى بمعدل بطء للغاية. هذا يعود عادة إلى انخفاض مستوى الأوكسجين في الدم نتيجة لتباطؤ عمل الرئتين والقلب.
- ارتفاع درجة حرارة الجلد: هناك تغيير آخر شائع وهو ارتفاع درجات حرارة جلد الشخص المصاب في سكرات الموت. هذا يحدث لأنه عندما يتم تقليل تدفق الدم إلى سطح الجلد، لا تتمكن الطبقات الخارجية من تبريد نفسها كما تفعل عند الصحة المثالية.
- الجفاف وفقدان الشهية: مع اقتراب الوقت، يفقد العديد من الناس القدرة على تناول الطعام والشراب وبالتالي ينخفض وزنهم ويظهر عليهم علامات للجفاف الشديد.
- نشاط المخ المضطرب: بينما يتراجع نشاط دماغ الفرد، قد تحدث تغيرات سلوكية واضحة مثل الهَلوسة والتحدث بصوت عالٍ دون وجود شخص آخر معه، بالإضافة إلى زيادة هز الرأس ورد فعل غير مرتبط بمحيط المريض الحالي.
- تحولات في النوم: خلال مراحل مختلفة من سكرات الموت، سيبدأ المرضى بالنوم أكثر فأكثر حتى يصلوا لحالة دائمة من الغفو المؤقت بين اليقظة والاسترخاء التام للنوم العميق.
- علامات القلب وضغط الدم: أخيرا وليس آخرا، تعتبر قراءة نبضات قلب ضعيفة وسريعة جدًا أو معدومة ومستويات ضغط دم متراجعة مؤشرات محورية لفقدانه للقوة والدعم المنولوجي داخليا وخارجيًا لجسده الحيوي للحفاظ عليه حيّا وصامدَا أمام موجة الموت الحتمية لهذه الدنيا الزائلة بفنائها الواحد لكل مخلوق.
هذه الأعراض ليست دليل نهائي ولا يمكن الاعتماد عليها وحدها لتحديد وقت وفاة شخص ما؛ فهي تحتاج دائمًا لإسناد وتأكيد من قبل المحترفين الصحيين الذين لديهم المعرفة اللازمة والخلفية الطبية المناسبة لقياس مدى خطورتها واستخدامها كأساس لاتخاذ قرار بشأن العلاج المستقبلي واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لهؤلاء الأفراد المسنين والمحتضرين بإذن الله تعالى الرحيم الرحيم بهم جميعا رحمة منه سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين المطيعين لعلمه وحكمته جل وعلا فوق كل ماهو موجود وفي عالم الآخرة أيضا بما فيه خير ونوال مبارك لمن اتبع هديه وصلّى وسلم تسليما كثيرا على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين المنتجبين المنتجبينا والحمد لله رب العالمين وصلى اللهم يا رب العالمين علي النبي الأمي مجتبى أسماعيل بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي القطب الأكبر أبو المؤمنين أمير المؤمنين صلى الله عليك وسلم تسليمًا كثيرًا طيبًا أبدا مدائح أحمديته سنة وانتهاءً حتى يوم الدين إنك حميد مجيد كريم ذو فضل جميل عطاء زاخر ولطف واسع برهان حق صادق أنت نعم المجيب الدعوات المغيث إذا دعيت يا إله الحق فجزاك عن عباده خير الجزاء لقد أكرمتنا بالإسلام والإيمان والحب والتوفيق والثبات والصلاح والمعافاة وطول العمر بحوله وقوته إنه سميع مجيب وكلنا له عبدٌ عبدٌ عبدٌ... آمين يا رب العالمين!