عدد ركعات قيام الليل: الأفضل والأقل والأفضل وقت لأدائها

التعليقات · 0 مشاهدات

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: قيام الليل هو صلاة نافلة مؤكدة ندب إليها القرآن الكريم ومدح أصحابها، وحث عليها النبي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

قيام الليل هو صلاة نافلة مؤكدة ندب إليها القرآن الكريم ومدح أصحابها، وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم. أقل عدد للركعات في قيام الليل هو ركعة الوتر، كما ورد في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة". وأما أكثر ركعاتها، فالسنة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يزد على إحدى عشرة ركعة، كما في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها.

الأفضل من حيث عدد الركعات هو الالتزام بما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، وهو إحدى عشرة ركعة، ولكن من زاد على هذا العدد إلى ما شاء من الركعات فلا حرج عليه، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى". وأما عن أفضل الأوقات لصلاة الليل، فهو الثلث الأخير من الليل ليوافق النزول الإلهي، كما قال صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ ومن يسألني فأعطيه؟ ومن يستغفرني فأغفر له؟" رواه البخاري ومسلم.

ومن خاف أن لا يستيقظ من آخر الليل، فالأفضل أن يصلي ويوتر قبل أن ينام، كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في سنن الترمذي وغيرها.

والله أعلم بالصواب.

التعليقات