زكاة الفطر هي أحد أركان الإسلام التي فرضها الله تعالى على المسلمين، وهي واجبة على كل مسلم قادر على أدائها. تُخرج زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر، وتكون من طعام يقتات به أهل البلد. وفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن مقدار زكاة الفطر هو صاع من طعام، وهو ما يعادل تقريبًا ثلاثة كيلو جرامات من الأرز أو أقل قليلاً كما سبق بيانه في الفتوى رقم: .
فيما يتعلق بالأرز تحديدًا، فإن مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز هو ما يقارب ثلاثة كيلو جرامات. هذا المقدار مستمد من الحديث النبوي الشريف الذي رواه ابن عمر رضي الله عنهما، حيث قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين" (متفق عليه).
من المهم ملاحظة أن تعدد الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر لا يعني أن الشخص مطالب بأن يخرج زكاة فطره من كل صنف. بل الواجب هو إخراحها من الصنف الذي يغلب على الناس اقتياته من طعام. فإذا كان أرزًا، أخرجها منه، وإن كان براً، أخرجها منه وهكذا.
بالإضافة إلى ذلك، يجوز توزيع الفطرة الواحدة على أكثر من مسكين، كما لا مانع من دفع أكثر من فطرة لفقير واحد. كما يمكن نقل زكاة الفطر لبلد آخر يوجد فيه محتاجون إذا لم يوجد مستحقون في البلد الذي يوجد فيه الشخص.
في الختام، يجب أن تكون زكاة الفطر صاعًا من طعام، ويمكن إخراجها من الأرز أو أي صنف آخر يقتات به أهل البلد. مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز هو ما يقارب ثلاثة كيلو جرامات، وهو المقدار الذي يضمن أداء الواجب الشرعي دون زيادة أو نقصان.