تحليل أحداث صغيرة وكبرى: الدور القيم للإعلام في الاستبطان والسياق

التعليقات · 1 مشاهدات

تدور نقاشات رابعة الغريسي وثريا الكيلاني حول التقسيم الاعتيادي لأحداث العالم تحت عناوين "الكبير"، و"الصغير". يشعر الطرفان بالإدانة تجاه هذا النهج لأنه

- صاحب المنشور: شيماء الوادنوني

ملخص النقاش:
تدور نقاشات رابعة الغريسي وثريا الكيلاني حول التقسيم الاعتيادي لأحداث العالم تحت عناوين "الكبير"، و"الصغير". يشعر الطرفان بالإدانة تجاه هذا النهج لأنه قد يُجهِد الأهمية الكامنة داخل الأشياء غير بارزة بصرياً. هما يدعمان الاعتقاد بأن كل حدث، صغير أم كبير، يحمل بذوره الخاصة وهوامشه الخاصة والتي تحتاج للاستقصاء العميق لفهم تبعاتها الفعلية. يتوقع الطرفان أن يقوم الإعلام الحقيقي بمهمة تتعدى نقل المعلومات الخام؛ بل إنه يستخلص المعنى المتأصل والأبعاد الرؤيوية لكل خبر مكتشف. بهذه الطريقة، بإمكان الجمهور الحصول على منظور أكثر شمولية وموثوقية للحالة السياسية والثقافية العالمية. وفي نهاية المطاف، تقترح المناظرات أنه بدلاً من التركيز الكلي على الأحجام الخارجية للأحداث، ينبغي التركيز على عمق الوقائع وأثرها مستقبلاً. وهذا يتطلب منهجة صحفيه مبتكرة تشجع التحليل العميق والاستبطان الثقافي للسياق العام.
التعليقات