في رحلة الإنسان الروحية والنفسية، يلعب النوم دوراً حاسماً، حيث يشكل عالم الأحلام مشهداً منعكساً لما يخالج النفس البشرية. من هنا تأتي أهمية التفريق بين "الرؤيا" وبين "الأحلام"، خاصة ضمن المنظور الديني الإسلامي.

تعريف المصطلحات

• *الرؤية*: تُعرف بأنها حلم واضح وصريح يعبر عن رسالة روحانية أو تنبيه ديني للمسلم. وهي مرتبطة بشكل مباشر برعاية ورعاية الخالق عز وجل.

• *الحلم*: بينما الحلم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعالم العقلي والشيطاني حسب معتقدات المسلمين. يمكن اعتباره انعكاساً للأفكار المخزنة داخل العقل الباطن والتي يتم استظهارها أثناء الاسترخاء أثناء ساعات الليل.

الاختلافات الرئيسية:

1. المصدر والمصدر الإلهي: وفقاً لنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فإن الرؤيا تعود إلى الله سبحانه وتعالى عندما تكون ذات مضامين مباركة وكاشفة لحقائق الخير والشر. أما الأحلام فتعتبر نتاج للشيطان، ليس بغرض التحذير وإنما للإخافة والإزعاج والتسبب للحيرة والتوجس لدى الرائي.

2. الغاية والمعنى: تشير الرؤى غالبًا إلى بشرى وعيش الحياة بإيجابية واستعداد لمواجهة تحديات المستقبل سواء كانت سعيدة أم محزنة، مما يدفع المرء للاستعداد والاستعداد للتغيير نحو الأفضل وفي النهاية الاعتقاد بأن الأمر خارج نطاق قدرته الشخصية وأن القرار يرجع لله وحده بالتحديد. ومن جهة أخرى تعمل هذه التصورات على زرع اليأس والقنوط وضعف القبول بالأمر الواقع لدى الشخص الراصد لها كون محتواياتها مبنية علي افتراضات ذهنيه فقط وليست واقعه بالفعل .

3. الطبيعة والعقلانية: تتسم رؤوس الأفكار بمظهر سلس ومعقول وغالبًا ما ترتكز حول أحداث يومية معروفة ويمكن فهم الرسائل منها بسهولة نسبياً بناءً عليها تجارب حياتية فعلية عاشها الفرد ذاته سابقاً وهذا احد ابرز سماتها الاساسية . بالمقارنة ، تصنف معظم المقترحات تحت بند خيالي وخارج نطاق السببية والواقع المحسوس ويتضمن مفردات ومشاهد غير عادية تماماً مما يجعل مهمة ترقب معناها أصعب بكثير بالنسبة للنابه .

1. مدى التأكد من الصحة :  يمكن تمييز صدق رؤية عبر عدة وسائل مثل تكرار ظهور نفس المساحة ضمن أكثر حلم واحد وكذلك توافق توقعاتها مع الحدوث العملي لاحقا بالإضافة لإمكانية الاحتفاظ بذكرياتها لفترة طويلة عقب الانتهاء من عملية الانبهار بالنوم عموما .....ومن الناحية الأخري فان نصف تلك المشاهد الزائفة سرعان ماتمحى من ذاكرة مرتضيها فوراستفاقتهم من حالة التجاهل الظاهرة لهم بدون ترك أثرا دائما للذكرى .

5.العلاج المناسب بعد انتهاء الجلسه :الدكتور محمد صلى الله عليه وسلم اشار لاتباع نهجين مختلفين لكل سيناريوهو . اولا اذا راودكي انهيار سمعيدافع عنه ضد الشياطين بتنهيدة وبالاحتماءبالدعاء المطهر بعيدا عن اي نوع آخر من انواع الاتصال الاجتماعي مثلاً حتى وان اسفت لذلك مؤقتا ثانيا ابحثعن سبيل مستحدث يساعدعلى صرف اهتمامك سواءكان بطريقة كتابتهااو إعادة سرد قصتها للشخص مناسب لدعمكم بذلك علنيا.....كما أمرتنا الكثير من الايات القرانيه كذلك برسالتقدم بشكر وشكر امتنان باختصار لكرم الرب جل وعلى حين كنت تمتلك فرصه الحصول على علمه الرحمان قبل اكتشاف مخاطر طريق مهيب ونبيل . وقد أكدت أيضا سنة الرسول بشأن ضرورة عدم تبادل التجارب المتعلقة بمثل هاذه النوعيات أمام الجمهور العام اجمع ....حيث يؤكد الباب العزيز بان مشاركتها سوف تؤدي حتما للجلب الحتمي لها والذي ربما يستصعب التعامل معه لاحقاب قادمة!