شروط وطريقة الأذان في الإسلام

التعليقات · 0 مشاهدات

الأذان هو أحد أهم الشعائر الإسلامية التي تعكس هوية المسلمين وتؤكد على وحدانية الله ورسالة النبي محمد ﷺ. شرع الأذان في الإسلام في عهد النبي ﷺ في المدين

الأذان هو أحد أهم الشعائر الإسلامية التي تعكس هوية المسلمين وتؤكد على وحدانية الله ورسالة النبي محمد ﷺ. شرع الأذان في الإسلام في عهد النبي ﷺ في المدينة المنورة، وذلك بعد رؤيا رآها عبد الله بن زيد الأنصاري، حيث رأى رجلاً عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوساً، فسأله عن استخدامه، فأخبره الرجل أن يستخدمه في الدعوة إلى الصلاة. فقام عبد الله بن زيد بإبلاغ النبي ﷺ برؤياه، فأمر بلال بن رباح أن يؤذن بهذه الكلمات التي رأى في الرؤيا.

الأذان فرض كفاية في الإسلام، أي أنه يجب على بعض أفراد المجتمع أداءه حتى يسقط الإثم عن الباقين. ويجب أن يكون الأذان مرتباً متوالياً، كما وردت بذلك السنة النبوية. كما يجب أن يكون الأذان باللغة العربية وبالألفاظ التي وردت بها السنة.

شروط صحتهما:

  1. الإسلام: فلا يصح الأذان من الكافر.
  2. العقل: فلا يصح من المجنون والسكران وغير المميز.
  3. الذكورية: فلا يصح من المرأة للفتنة بصوتها، ولا من الخنثى لعدم العلم بكونه ذكراً.
  4. أن يكون الأذان في وقت الصلاة: فلا يصح قبل دخول وقتها، غير الأذان الأول للفجر والجمعة، فيجوز قبل الوقت.
  5. أن تكون الإقامة عند إرادة القيام للصلاة.
  6. أن يكون الأذان مرتباً متوالياً، وكذا الإقامة.
  7. أن يكون الأذان والإقامة باللغة العربية وبالألفاظ التي وردت بها السنة.

الأذان والإقامة لهما فضل عظيم في الإسلام، حيث وردت أحاديث كثيرة في فضلهما، منها ما رواه البخاري (609) عن أبي سعيد الخدري أن النبي ﷺ قال: "لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة".

وفي الختام، فإن الأذان والإقامة هما شعيران مهمان في الإسلام، وشرعا لتعزيز الوحدة الإسلامية وإظهار شعار الإسلام، كما أنهما وسيلة لتعريف الناس بدخول وقت الصلاة المفروضة.

التعليقات