تماثل الآيات القرآنية للواقع العلمي: شرح لمعنى 'سنسمه على الخرطوم'

التعليقات · 1 مشاهدات

في سورة المؤمنون، الآية 27، يقول الله سبحانه وتعالى: "وَنُسَوِّمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ." هذه الجملة لها دلالات عميقة مرتبطة بالحياة الفعلية التي اكتشف

في سورة المؤمنون، الآية 27، يقول الله سبحانه وتعالى: "وَنُسَوِّمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ." هذه الجملة لها دلالات عميقة مرتبطة بالحياة الفعلية التي اكتشفها العلماء حديثاً. عندما ننظر إلى الحيوانات مثل الأبقار، يمكن رؤية هذا التصريح بشكل واضح. يُشير مصطلح "الخرطوم" هنا بشكل طبيعي إلى المنقار الطويل للأبقار والذي يستخدم لسحب الطعام والشرب.

التفسير الأكثر شيوعاً لهذه الآية هو أنه يشير إلى عملية وضع علامات مميزة على رقاب البقر لتحديد ملكيتها. ولكن إذا نظرنا بتعمق أكبر، قد نجد أن هذا البيان يتماشى مع الاكتشاف الحديث حول منطقة الغدة النخامية الموجودة خلف العينين مباشرةً عند الثدييات بما فيها البشر. هذه الغدة هي مركز تنظيم وظائف الجسم المختلفة وتتواصل عبر نظام عصبي معقد مع مختلف مناطق الدماغ.

إن استخدام عبارة "نسيمه"، والتي تعني حرفياً "نضع عليه شيئاً"، في السياق القرآني، ليس فقط مؤشراً على وضع علامة خارجية ولكن أيضاً ربما يوحي بإشارة داخلية أكثر أهمية تتعلق بالتنظيم الداخلي للجسم. بالتالي، فإن فهم المعاني المخفية وراء النصوص المقدسة يعزز تقديرنا للإعجاز الرباني الموجود في الكتاب الكريم.

التعليقات