في علم التجويد، يُعرّف المد بأنه إطالة زمن الصوت بحرف المد عند ملاقاته لهمز أو سكون، ويختلف مقدار المد بحسب نوعه. ينقسم المد إلى نوعين رئيسيين: المد الطبيعي والمد الفرعي.
المد الطبيعي هو الذي لا تقوم ذات الحرف إلا به، ولا يتوقف على سبب من همز أو سكون، ويُمد بِمقدار حركتين. أمّا المد الفرعي فهو ما يتوقّف على سببٍ من همزٍ أو سكون أو غيرهما، وينقسم إلى عدة أقسام منها:
- المد اللازم: وهو أن يأتي بعد حرف المد ساكن لازم في حالة الوصل والوقف، سواء كان ذلك في كلمة أو حرف، وسواء كان الساكن مخففا أو مثقلا.
- المد الواجب: وهو أن يأتي بعد حرف المد ساكن واجب في حالة الوصل والوقف، سواء كان ذلك في كلمة أو حرف، وسواء كان الساكن مخففا أو مثقلا.
- المد الجائز: وهو أن يأتي بعد حرف المد ساكن جائز في حالة الوصل والوقف، سواء كان ذلك في كلمة أو حرف، وسواء كان الساكن مخففا أو مثقلا.
- مد البدل: وهو أن يأتي همز وبعده مد في كلمة واحدة.
- مد العوض: وهو أن يأتي بعد حرف المد ساكن عوض عن فتحتين في حالة الوصل، ويمد بمقدار حركتين.
- مد اللين: وهو الواو والياء الساكنتان المفتوح ما قبلهما.
- مد الصلة: وهو أن يأتي بعد حرف المد ساكن لازم في حالة الوصل والوقف، سواء كان ذلك في كلمة أو حرف، وسواء كان الساكن مخففا أو مثقلا.
هذه هي أحكام التجويد المتعلقة بالمدود وأقسامها المختلفة.