موضع الذبح الشرعي: شروطه وآدابه

التعليقات · 0 مشاهدات

الذبح الشرعي هو أحد أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند تناول اللحوم في الإسلام. وفقًا للشريعة الإسلامية، هناك عدة شروط وآداب يجب اتباعها لضمان شرعية الذ

الذبح الشرعي هو أحد أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند تناول اللحوم في الإسلام. وفقًا للشريعة الإسلامية، هناك عدة شروط وآداب يجب اتباعها لضمان شرعية الذبح. أولاً، يجب أن يكون الحيوان المراد ذبحه سليمًا وخاليًا من الأمراض المعدية، وصالحًا للاستهلاك الآدمي. ثانيًا، يجب أن يكون الذابح عاقلاً مسلماً أو كتابياً (يهودياً أو نصرانياً). ثالثًا، يجب أن يتم الذبح تحت إشراف مسلم عاقل عارف بأحكام الذكاة الشرعية. رابعًا، لا يجوز ذكر اسم غير اسم الله تعالى عند الذبح، ولا يجوز ترك ذكر اسم الله تعالى عمدًا. خامسًا، يجب أن تكون أداة الذبح حادة تقطع بحدها لا بثقلها، ويفضّل أن تتم عملية النزف بصورة كاملة قدر الإمكان. سادسًا، يجب أن يتم ذبح الحيوان بقطع الحلقوم والمريء والودجين، أو أن يتم النحر بطعن الحيوان في لبّته مع قطع الحلقوم والمريء والودجين. سابعًا، عند استعمال الوسائل الحديثة لتدويخ الحيوان المراد ذبحه، يجب أن يبقى الحيوان حياً، أو تبقى فيه حياة مستقرة يؤثر فيها الذبح. ثامنًا، الأولى أن لا يتم قطع الرقبة أو كسرها؛ وذلك لمنع عملية الموت في الحال؛ لإمكان خروج أكثر الدم. تاسعًا، لا يجوز قطع أي جزء من الحيوان قبل تذكيته؛ لأن الجزء المقطوع يعتبر ميتة ويكون حراماً. عاشرًا، يجب أن يكون المجزر الذي تم فيه الذبح مطابقاً للمواصفات والاشتراطات الصحية المعمول بها في البلد المصدر. وأخيراً، يجب أن ترفق مع كل إرسالية شهادة صادرة من مركز أو مؤسسة إسلامية إن وجدت، ومعترف بها من قبل الجهات الرسمية في البلد المستورد تثبت أن الذبح تم طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.

بالإضافة إلى هذه الشروط، هناك أيضًا آداب يجب اتباعها عند الذبح. من هذه الآداب التسمية على الذبيحة، والتي هي واجبة عند الجمهور وتسقط بالنسيان. كما يُفضل التوجه بنفسه وذبيحته إلى القبلة أثناء الذبح. أخيراً، الطريقة المذكورة: (قطع الحلقوم والمريء والودجين) هي الطريقة الأكمل للذبح، وقد اختلف في غيرها مما لم يحصل فيه قطع كل تلك المذكورات.

التعليقات