فضائل سورة الطارق: بيانها وأهميتها في القرآن الكريم

التعليقات · 4 مشاهدات

سورة الطارق هي سورة مكية، عدد آياتها سبع عشرة آية، نزلت بعد سورة البلد. وهي من السور التي تتحدث عن أحداث يوم القيامة، وتؤكد على أهمية النظر في خلق الإ

سورة الطارق هي سورة مكية، عدد آياتها سبع عشرة آية، نزلت بعد سورة البلد. وهي من السور التي تتحدث عن أحداث يوم القيامة، وتؤكد على أهمية النظر في خلق الإنسان لمعرفة حقيقة الإعادة.

تبدأ السورة بقسم بالسموات والطارق، وهو النجم الثاقب، ثم توضح أن كل نفس عليها حافظ من الملائكة يحفظ عملها. ثم تشير إلى خلق الإنسان من ماء دافق، يخرج من بين الصلب والترائب، وتؤكد قدرة الله على إعادته.

تذكر السورة يوم تبلى السرائر، أي تختبر ضمائر القلوب في العقائد والنيات، وتبين أن الإنسان لا يملك قوة ولا ناصرًا في ذلك اليوم. ثم تؤكد أن الله قادر على إعادته، وأن الكافرين سيواجهون مصيرهم.

تعتبر سورة الطارق من السور التي تحث على التفكر في خلق الإنسان، وتؤكد على أهمية النظر في مبدئه لمعرفة حقيقة الإعادة. كما أنها تذكر يوم القيامة وأحداثه، وتبين أن الإنسان لا يملك قوة ولا ناصرًا في ذلك اليوم.

ومن فضائل هذه السورة أنها تذكر النجم الثاقب، وهو الثريا، وتؤكد قدرة الله على إعادته. كما أنها تذكر خلق الإنسان من ماء دافق، وهو دليل على قدرة الله الخلاقة. بالإضافة إلى ذلك، تذكر السورة يوم تبلى السرائر، وهو يوم الحساب والجزاء، وتبين أن الكافرين سيواجهون مصيرهم.

في النهاية، سورة الطارق هي سورة مكية مهمة في القرآن الكريم، تحث على التفكر في خلق الإنسان، وتذكر أحداث يوم القيامة، وتبين قدرة الله على إعادته.

التعليقات