تهديد التكنولوجيا لمبادئ التعليم

التعليقات · 3 مشاهدات

يتناول النقاش مخاطر الاعتماد المفرط على الدمج الرقمي في قطاع التعليم. بعض المشاركين يشعرون بالقلق بشأن احتمال تغييره جذريًا للقيم الأساسية للتعليم كال

  • صاحب المنشور: ملك الحدادي

    ملخص النقاش:
    يتناول النقاش مخاطر الاعتماد المفرط على الدمج الرقمي في قطاع التعليم. بعض المشاركين يشعرون بالقلق بشأن احتمال تغييره جذريًا للقيم الأساسية للتعليم كالتفكير النقدي، الإبداع، والتفاعلات المجتمعية لصالح مجرد موزع محتوى رقمي. يسأل هؤلاء عما إذا كانت الاستراتيجيات المعتمدة حاليًا تضحي بالجوهر الأصيل للتعليم مقابل الوصول السريع إلى كميات كبيرة من البيانات. يدافع الآخرون عن تكنولوجيا المعلومات باعتبار أنها تعزز قدرات التفكير والنقد عند استخدامها بشكل مناسب ضمن مخطط شامل يأخذ بعين الاعتبار كل عناصر البيئة التعليمية. بينما يشدد الفريق الأول على ضرورة توخي الحيطة والحذر حتى لا يتم الضغط على جانب واحد من عملية التعلم detrimentally ، فإن المدافعين عن النهج الحديث يرون فيها فرصة لزيادة الكفاءة وتعزيز الابتكار.

يشدد "shamiabd232" على الخوف من فقدان الجودة النوعية للمعارف والمعارف المكتسبة بسبب التركيز الوحيد والأعمى على أدوات التكنولوجيا. يقول: "إنني أشعر أننا مقبلون على خسائر ثقافية مهمة لو واصلنا هكذا." يؤكد كلامه "شيرين بن قاسم"، موضحة أن الخطأ يكمن في منح الأولوية للتكنولوجيا على حساب الجزء الإنساني المهم في العملية التعليمية. طرحت تساؤلا مثيرا للحيرة: "كيف يمكن لنا الغفلة عن الجانب البشري أثناء حديثنا عن التقدم الثوري الذي طرأ عليه?!"

وردّ "برهان التونسي"، مؤكدا على قدم التكنولوجيا وفعاليتها في تغيير طرق التدريس والتعلم، ولكنه أغفل تأثيرها السلبي المحتمل بحسب الكثير من المشاركات والمشاركات الأخرى. ردّه لم يكن محل رضاهم، حيث وجه انتقاد العديد منها له بعد ذلك مباشرة، طالبينه بمراجعة نظرته الجزئية للأمر ومحاولة النظر إليها بتعددية زاوية منظور أوسع.

وتوضح "خولة الشريف": "على الرغم مما تقدمه التطبيقات التقنية من سرعة وكفاءة في تقديم المعلومة إلا انها لاتزال أقل بكثير من قدرة الانسان نفسه". تؤكد أيضا "بهية بن عاشور" ذات الأفكار رافضة فكرة الوصف الوظيفي للإنسان بأنه مجرد روبوت يستوعب ويعيد إنتاج نفس المحتوى عبر وسائل مختلفة بل تدفع باتجاه رؤيا موسعة أكثر شمولا لما يجب أن تكون عليه العملية التعلمية المثالية والتي تبدأ وانتهت بالإنسان ومايطلقانه من افكار جديدة وأساليب مبتكرة لحل المشاكل المختلفة المصاحبة لطريق الحياة اليومية المرتقب أمام شبابنا الصاعد. أخيرا اختتم "شيرين بن قاسم" حواره قائلا:"الإعتقاد بأن الحلول التكنولوجية قادرة وحيدة وحدها على تلبية كافة احتياجات ميدان العلم يعد أمر مبسط للغاية وقد تجافي الحقيقة لان وظائف المخ العقلي الأعلى المستويات كالانظمة العليا للفكر النقدي والحساسية الاستيعابية وغيرها تستوجب وجود جو محمس متكامل متباين الهواجس وهو يجتمع هنا مع عالم الكمبيوتر وكذلك علاقة ثنائيا مرنة دينامية مع اناس احياء لديهم القدرة الذاتيه على توليد ورسم المعارف المفيدة داخل اطر عمرانية متنوعة التشعب"."

التعليقات