- صاحب المنشور: يونس بن عمارة
ملخص النقاش:
تناول النقاش مجموعة من الأفراد الذين شاركوا أفكارهم حول كيفية اختيار أفضل طريقة للمشاركة في المناظرة بناءً على سياقات مختلفة. بدأ عبد الرحمان بتأكيده على أهمية الأخذ بعين الاعتبار السياق والهدف من الحوار حيث قال إنه إذا كانت البيئة أكاديمية، فسيكون للأسلوب الأكاديمي والفلسفي تأثير أكبر بسبب تركيزهما على الأدلة والعقلانية. أما في المواقف الاجتماعية الأكثر ارتخاءً، فقد يلعب الأسلوب الفكاهي دور رئيسي في خلق أجواء تفاعلية ممتعة.
ثم انضم إليه أحمد بن زينب مؤكدًا على وجهة نظر مماثلة ولكنه أضاف اعتبارات أخرى مثل شخصية الشخص الآخر وطرق تفكيره. وقد اقترحت أنه بالإضافة إلى الوضع الاجتماعي، يمكن لأسلوب وفكر الشخص المقابل التأثير بشدة على نوع النهج المحتاج أثناء النقاش. بالنسبة له، القدرة على تعديل نمط عرض الإفكار حسب الجمهور تعتبر مهارة أساسية في أي حوار منتج وبناء.
وساهم بعد ذلك يسري الراضي بإبداء اتفاقه مع كلا الطرفين السابقين حول ضرورة فهم سمات وشكل تفكير الشريك في الحوار من أجل إجراء نقاش مفيد وفعال. لكنه شدد أيضا على حاجة التمسك بمبادئ الاحترام والتسامح عند التعامل مع مختلف الآراء خلال هذه العملية.
وفي النهاية، أضاف علال البكري ورؤيته بأن حفظ الهوية والإلتزام بالقيم الذاتية أثناء محاولة الاستجابة لمتطلبات interlocutor يجب أن يدعم تلك العملية برمتها دون المساومة عليها. واقترح مزيجا مثاليا بين مرونة الرؤية واستقلاليتها المعرفية كحل مستدام لهذا النوع من الجدليات.
وتبعه رشيد بن زيدان مؤيدا لفكرة فهم طبيعة التفكير والرغبات لدى الطرف المقابل لكنه حذر ضد تقديم تنازلات كبيرة تتعدى الحدود المعتمدة سابقا والتي قد تؤدي إلى الخروج عن المبدأ الأصلي للدافع للسؤال نفسه وهو البحث عن الحقيقة وليس مجرد موافقة الآخر.