- صاحب المنشور: العرجاوي بن لمو
ملخص النقاش:
البداية من السطر الثاني::
يُطرح في هذا النقاش منظور جديد لاستخدام القطط كنموذجين لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتم اقتراح اعتبارهما مجسات حيوية تفسر المعلومات البيئية الدقيقة. يُثير المعلّقون "obaisiakram963"، "تسنيّم الكيلاني"، "الكزيري بن محمد"، و"العنابي الموساوي" نقاشاً عميقاً حول جدوى هذا المقاربة، مع التركيز على أهمية ضمان سلامة وصحة القطط أثناء التجارب العلمية. يؤكد الجميع على ضرورة الموازنة بين التقدم التكنولوجي والمبادئ الأخلاقية والحفاظ على حق الحيوانات في الحياة الكريمّة.
يتفق جميع المشاركين في المناظرة على أن القطط بوسعها أن تقدّم وجهة نظر فريدة وغنية فيما يتعلق بسلوكيتها وردود فعلها تجاه بيئتها الطبيعية، وهو الأمر الذي يمكن أن يفيد عمليات الرصد المستقبلية للبيئات المختلفة عبر التقنيات المتقدمة. ومع ذلك، يشدد الجانبان على الحاجة الملحة لمنع إيذاء القطط بأي صورة من الصور - سواء كانت بشكل مباشر أم غير مباشر - وأن أي اختبارات مستخدمة كجزء من الأبحاث الخاصة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يجب أن تتم تحت ظروف تضمن راحة واستقرار صحتهن العقلي والجسدي.
وتبرز مساهمات "تسنيّم الكيلاني" ومن بعدها "الكزيري بن محمد" وإشارة لاحقة من "العنابي الموساوي" الدور الثمين للأخلاقيات والإنسانية داخل المجالات العملية والتجريبية. ويذكر هؤلاء بأن البشر مدينون بحماية وتمكين كافة الأنواع، بغض النظر عن مدى سهولة الوصول إليها أو قابلية الاستثمار التجاري منها. وهذه الرسالة مطروحة بشكل واضح إذ تنصح المجتمع العالمي بتجنب استغلال أصغر الأعضاء في النظام البيئي لأنفسهم الشخصية فقط وكأنها مجرد وسائل مُعدة للاستخدام والحساب الربحي.
وفي الخلاصة، يكشف هذا الحوار الثقافي الهاديء حول قضية مجتمعنا المعاصر؛ فهو يدعم الشمولية الإنسانية جنباً إلى جنب مع الإبداع البشري من أجل بناء نظام أكثر تكاملاً وتعاطفا واحتراما لكل المخلوقات الحية على الأرض بلا استثناءات ولا امتيازات زائدة لصالح نوع واحد بذاته.