يطرح هذا النقاش سؤالاً أساسياً حول إمكانية إحداث تغيير حقيقي في النظام السياسي من خلال العمل الجماعي للمواطنين، دون انتظار قادة أو أنظمة كاملة. يبدأ النقاش بمطالبة بتغيير جذري في التفكير حول السياسة، واعتبار العمل الجماعي المحلي خطوة أساسية نحو تحقيق ذلك.
الموقف الأول: ضرورة تغيير الثقافة السياسية
يؤكد عامر الزناتي على أهمية تغيير طريقة تفكيرنا في السياسة كخطوة أولى نحو الإصلاح. يرى أن انتظار الأنظمة التقليدية لتصلح نفسها أو الاعتماد على قادة مثاليين غير واقعي، ويحث على العمل الجماعي والمنظم في المجتمعات المحلية لمناهضة الفساد ودعم القضايا المحلية.
الموقف الثاني: أهمية العمل الجماعي
تدعم عبلة الزياتي موقف عامر وتؤكد على قوة العمل الجماعي في إحداث التغيير، لكنها تودّ أن يتحد الأفراد حول قيم عامة ويركزوا على صياغة مستقبل أفضل للجميع.
الموقف الثالث: الحاجة إلى خطة شاملة
يأخذ وليد الحمامي موقفاً أكثر حذراً، حيث يرى أن العمل الجماعي في القضايا المحلية مهم، لكنه لا يكفي وحده. يدعو إلى وجود خطة شاملة تلعب دورها على كل مستويات السياسة، من المجتمعات للنظام الأعلى.
الموقف الرابع: الحاجة إلى قادة قادرين
تشدد توفيقة الهواري على أهمية القيادات في عملية الإصلاح. ترى أن انتظار قادة قادرين على تنفيذ هذا التغيير هو أمر ضروري، ولا يمكن الاعتماد فقط على العمل الجماعي.
