تعدد الزوجات في الإسلام يُعتبر مسألة حساسة ومعقدة تتطلب فهماً عميقاً للنصوص القرآنية والسنة النبوية، بالإضافة إلى فهم السياقات التاريخية والعوامل الاجتماعية التي ساهمت في تشكل هذا الحكم الديني. وفقاً للإسلام، تعدّد الزواج ليس فقط مباحاً ولكن أيضاً محكوم بشروط وأحكام دقيقة ترمي إلى تحقيق العدالة بين جميع الزوجات.
يتضمن البحث عن تعدّد الزواج نظرًا إلى عدة جوانب رئيسية: التعريف بهذا المفهوم، الأسباب التي أدت إليه، الشروط اللازمة لتحقيق العدالة بين الزوجات، والحالات الاستثنائية التي قد يصبح فيها التعدد واجباً أو مستحبّا.
تعريف تعدد الزوجات:
يمكن تعريف تعدد الزوجات في الإسلام بأنّه زواج رجل واحد من أكثر من امرأة واحدة، بشرط قدرته المالية والقانونية على القيام بذلك، وبشرط امتلاكه القدرة البدنية والجسدية الكافية. ويُؤكد القران الكريم بصراحة على حق الرّجل في اختيار عدد زوجاته، موضحا أنه "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ". لكن الآية التالية توفر مرونة وحكمة كبيرة بإضافة عبارة "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا" كعامل مقيد للتعدد، مما يدل على أهمية العدالة في مثل هذه العلاقات المتعددة.
الأسباب الرئيسية لتعدد الزوجات:
- القضاء على الفقر والجهل: تعددت الأسباب المقنعة لتعدد الزواج داخل المجتمع الإسلامي عبر تاريخه الطويل. ومن أشهرها حل قضايا الفتيات اللاتي كن معرضات للفقر والبلاء نتيجة نقص اليد العاملة الذكرية لأسباب مختلفة مثل الحرب والحروب الدامية والأوبئة والكوارث الطبيعية الأخرى. كان الزواج الوسيلة المثالية لحماية هؤلاء النساء وضمان حياة كريمة لهن ولمستقبلهن.
- تشجيع الأمومة وإنجاب ذكور: وجدت العديد من الثقافات الإسلامية تكريمًا خاصاً للعائلة ذات أب متعدد الزوجات لأنه يعني المزيد من الأطفال الذين يمكن تدريبهم ودعمهم اجتماعياً واقتصادياً ضمن شبكة دعم واسعة ومشتركة.
- مشاكل الصحة النفسية والجسدية: هناك حالات أخرى ينظر إليها علماء الدين باعتبارها مواقف محتملة مستحسنة حيث يتم تفويض التعدد بناءً على عوامل شخصية وعائلية. فعند وجود مرض عضال يصعب معه الحفاظ على علاقة زوجية سعيدة وصحيّة، فإن اتخاذ خطوة ثانية نحو الحياة قد تخفف الكثير من الضغط النفسي والمعاناة الشخصية أيضًا.
بالإضافة لهذه النقاط الثلاث السابقة تجدر الإشارة هنا إلى الاعتبار الرابع المبني بدوره حول الحقوق المدنية والثابتة لكل فرد بما يشمل حقوق الملكية والتملك الحر رغم كونها غير مطروحة بشكل مباشر كتفسير شرعي واضح بشأن حكم الشرع بها تحديدا إلّا أنها تعتبر جزء مهم جدا ومترابط ضمن بنيان قوانينه ومعاملاته الإنسانية ككل.
ومن جهة أخرى فرض التشريع الاسلامي مجموعة أساسية من الضوابط للحفاظ على الكرامة والعزة لنفس كل طرف قبل الآخر وهي:
4) العدل الواجب تجاه الجميع:يشدد القانون الإسلامي بكل تأكي ويعيد تأكيده دوما بأن تحقيق التوازن والإنصاف شرط ضروري ملزم قانونا أثناء إدارة اتحاد مسلم جديد مترامي الأطراف بحضور più di شخص مرحب بهم تحت سقف واحد تحت مظلة التريث والصبر والاستقامة الإيمانية العميقة الجذور . وهذا المعيار الخاص بالعشرة الحميمة والمعاشرات المنزلية اليوميه يتخطى حدود الشائعات المنتشرة حول الامكانيات البشرية الذاتية المتعلقه بالممارسات الانسانية الروحية والإخلاص العاطفي كما ورد بالسنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :"استوصوا بالنِّساء خيرا فانَّهنَّ خلقن من ضلعٍ وإن اعوجاجًا." [رواه البيهقي] وهذا الثراء الروحي والفلسفي الواضح يؤسس أيضا لقاعدة أخلاقية وفلسفية عالية المستوى ترقى فوق مجرد تصنيفاتها العملية الظاهرية الظاهرعلى التصورات الغربية التقليدسية للغرب فضلاً عن شموليتها بالقوانين الوضعية الحديثة الأكثر تطرفًا غالبًا!
5) المسؤوليات الاقتصادية والنفقات المدعومة': إن القدرة المالية المنشودة لاستقرار الأفراد وسط مجتمع كبير متنوع الأعراق بحاجة ماسة للدعم الحكومي الحكومي كذلك المؤازرة الشعبية المناسبة لمساندتهم سبل العيش الكريم لدور اساسي لحفظ توازن الأوضاع المعيشيه الداخلية للأسر الصغيرة مقابل نجاعة النظام العام للشركه الأكبر(الدوله).ولا يمكن فصل جانب الإنفاق الشخصي المعتمد لفرد يحقق حاجاته الأساسية واتزان نفسي مستقراً بدون التأثيرات الخارجية المضادة التفاعلية لجيران أخرون لهم داخلهم نفس بيته الكبير. لذا فرغم اختلاف طبقات طبائع نوعيتها العمليه المختلفة تبقى درجات المصروف الشهري رابط أساسي دائم ثبات القدره بما يكفل سير حياتهما بطريقة سويه منتظمة ثابتة بعدوى دينية اخلاقيه ساميه صادقه تمام الصدق أمام رب العالمين وما خلفوه ولدهم فى الدنيا والدين يوم الدين يوم الحساب المجيب...!!!
6))العقلانية المحكومة بالتسامح`: تتميز العقيدة الإسلامية بانفتاحها وانطلاق