ذكر الله تعالى من أعظم العبادات وأجل القربات، وهو من أسباب دخول الجنة وزيادة الحسنات. يمكن تقسيم ذكر الله إلى عدة أنواع، لكل منها أحكامها الخاصة.
الذكر الواجب:
من الذكر ما هو واجب باتفاق العلماء، مثل تكبيرة الإحرام في الصلاة، وقراءة الفاتحة فيها عند الجمهور. ومنه ما هو مختلف فيه، فأوجبه بعضهم واستحبه آخرون، مثل تكبيرات الانتقال في الصلاة، وتسبيحات الركوع والسجود، والتشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والتسميع والتحميد.
الذكر المستحب:
ومن الذكر ما اتفق على استحبابه فلم يوجبه أحد من أهل العلم، مثل ذكر دخول البيت والخروج منه، وذكر دخول الخلاء والخروج منه، وذكر دخول المسجد والخروج منه ونحو ذلك. المحافظة على هذه الأذكار الموظفة من أشرف الوظائف، وهو مما يرجى به للمسلم أن يكون من الذاكرين الله كثيرا.
أحكام الذكر:
من يحافظ على واجب الذكر ويترك ما عداه ليس آثما، وليس من المنافقين الذين لا يذكرون الله إلا قليلا -إن شاء الله- ولكنه مفرط، مضيع لثواب الذكر العظيم. أما من يحافظ على واجب الذكر ويترك ما عداه، فليس آثما، وليس من المنافقين الذين لا يذكرون الله إلا قليلا -إن شاء الله- ولكنه مفرط، مضيع لثواب الذكر العظيم.
أنواع الذكر:
يمكن تقسيم ذكر الله إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- الذكر الحمدي: وهو الإخبار عن الرب تعالى بصفات كماله مع محبته والرضا عنه.
- الذكر الثنائي: وهو الإخبار عنه تعالى بصفات كماله مع محبته والرضا عنه.
- الذكر المجدي: وهو الإخبار عنه تعالى بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك.
أهمية ذكر الله:
ذكر الله تعالى له فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة. في الدنيا، يطمئن القلب ويقوي الإيمان، وفي الآخرة، يكون سببا لدخول الجنة وزيادة الحسنات. كما أن ذكر الله تعالى يعتبر كفارة للذنوب وصدقة جارية بعد الموت.
ختاماً:
ذكر الله تعالى عبادة عظيمة لها أنواع وأحكام مختلفة. المحافظة على واجب الذكر والاستزادة من الذكر المستحب من أسباب دخول الجنة وزيادة الحسنات. نسأل الله أن يجعلنا من الذاكرين له كثيرا.