يُعتبر "يوم القر"، أحد الأيام الفريدة والمهمة في الثقافة الإماراتية التقليدية. هذا اليوم له أهميته الخاصة التي تعكس الجذور التاريخية للشعب الإماراتي وثقافته. يُ celebrate تقليدياً بعد حصاد محصول القمح أو الشعير عندما تكون الفرحة والعطاء هما النمط السائد.

تبدأ الاحتفالات عادةً برحلة إلى الحقول لتجميع المحصول. وبعد ذلك يتم إحضار هذه المحاصيل إلى البيت حيث تقوم النساء بتنظيفها وتحضير الخبز الطازج المصنوع محلياً. الأطفال غالبًا ما يشعرون بسعادة خاصة لأنهم يستطيعون المشاركة في عملية التنقيب عن حبوب القمح المخبوء تحت الأرض بمباركة الآباء والأجداد.

في المساء، يجتمع أفراد المجتمع حول مائدة مليئة بالأطعمة المحلية مثل خبز القر المطهو بالفرن ومجموعة متنوعة من السلطات والحلويات الشعبية الأخرى. يسود جو من الفرح والإلفة خلال تلك المناسبة بينما يشارك الجميع القصص ويتشاركون الوجبات معا.

يشكل "يوم القر" فرصة للتواصل الاجتماعي وتعزيز الروابط بين الأفراد داخل المجتمع. إنه يعلم الصغار قيمة العمل الجماعي وكيفية تقدير الطبيعة والحياة الريفية البسيطة. بالتالي، يعد يوم القر جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية للإمارات ويحتفظ بمكانته كرمز للأمل والوحدة والتراث الغني للبلاد.