طواف الإفاضة: أهميته وأحكامه في الحج

التعليقات · 1 مشاهدات

طواف الإفاضة هو أحد أركان الحج الأساسية، وهو ركن لا يتم الحج إلا به. يُسمى بهذا الاسم لأنه يأتي به الحاج عند إفاضته من منى إلى مكة بعد أداء مناسك الحج

طواف الإفاضة هو أحد أركان الحج الأساسية، وهو ركن لا يتم الحج إلا به. يُسمى بهذا الاسم لأنه يأتي به الحاج عند إفاضته من منى إلى مكة بعد أداء مناسك الحج. يُعتبر طواف الإفاضة ركنًا من أركان الحج، ولا يتم الحج إلا به، ولا خلاف بين العلماء في ذلك.

يجب على الحاج أن يؤدي طواف الإفاضة بعد رمي جمرة العقبة الكبرى، قبل أن يتحلل من إحرامه. فإذا فاته طواف الإفاضة، فهو باقٍ على إحرامه، ويجب عليه العودة إلى مكة لإتمام نسكه. أما إذا كان قد حلَّ من إحرامه دون أداء طواف الإفاضة، فيجب عليه قضاؤه عند الاستطاعة.

يُعتبر طواف الإفاضة ركنًا من أركان الحج، ولا يجزئ عنه أي طواف آخر، سواء كان طواف القدوم أو طواف الوداع. كما أنه لا يجزئ عنه الفداء أو القضاء بالدم، بل يجب على الحاج أن يؤديه بنفسه.

من المهم أن يكون طواف الإفاضة صحيحًا، أي أن يكون معتدًا به، ويأتي بعد طواف صحيح معتد به كطواف القدوم أو طواف الإفاضة نفسه. فإذا سعى الحاج قبل أداء طواف الإفاضة، فإن سعيه غير صحيح.

في الختام، يجب على كل حاج أن يتعلم أمور دينه جيدًا ليتمكن من أداء نسكه على بصيرة من أمره، وأن يجتهد في معرفة أحكام الحج لتجنب الوقوع في الأخطاء التي قد تؤثر على صحة نسكه.

التعليقات