- صاحب المنشور: البلغيتي بن وازن

ملخص النقاش:
في محادثة شاملة وحوارية سارت على نفس الخطوط، قاد الكاتب البلغيتي بن وازن (@rami_shami_219) الضوء إلى أن الحوار العميق عن المساواة والتغيير لا يعدو إلا الاجتماعات الفارغة إذا لم تؤد إلى إعادة تشكيل التربة نفسها التي ينمو عليها. هذا ليعود الحوار إلى مجرد كلمة رمز دون مراعاة البنية المادية له، مما يجعل من الضروري التفكير في إصلاحات تُغيِّر طبقات المجتمع بشكل جذري. إن أعلى خطر في هذه القضية هو استخدام "الحوار" ككلمة رمزية دون مراجعة البنية التحتية المادية له. لذلك، يتعين علينا اليوم أن نخرج بحلول مبتكرة وإجراء تغييرات جذرية في سياسات التعليم لدينا. وكانت هناك أوقات طاحنة في تاريخنا عندما وجد العالم نفسه أمام إمكانيات عظيمة للتمادي في العطاء والتوسع، ولكن على أيدي الأقلية المسيطرة الذين كانوا يريدون منح الأولوية لأصواتهم فقط. في يوم من الأيام كانت هناك فرصة لتنفذ أهدافنا وتكافئ المجتمع بفرص متساوية لكل الفرد. ولكن ماذا هي حالنا اليوم؟ ألا تظن أننا كفانا لنعمل إلا في التحدث عن هذا أو ذاك، دون أي عمل حقق لمستهدفته؟ وكانت هناك محاولة من شمس الدين الهضيبي لتشكيل خطوط العرض حول هذه القضية، عندما كتب "إن الاقتراح بتغيير جذري لنظام التعليم لتوفير الفرص المتساوية لجميع الأفراد هو نهج جريء وضروري لتحقيق العدالة الاجتماعية."