حكم عدم إزالة شعر الإبط والعانة في الإسلام

التعليقات · 1 مشاهدات

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله، وصحبه، أما بعد: في الإسلام، يُعتبر إزالة شعر الإبط والعانة من الفطرة الخمس التي أمر بها النبي صلى الله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله، وصحبه، أما بعد:

في الإسلام، يُعتبر إزالة شعر الإبط والعانة من الفطرة الخمس التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم. فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط".

الاستحداد هو حلق العانة، وهو أمر مستحب في الإسلام. وقد أجمع أهل العلم على أن ترك إزالة شعر العانة والإبط مدة طويلة مخالف للسنة. ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار، وقص الشارب".

السنة في إزالة هذا الشعر هي النتف للإبط والحلق للعانة. وبأي شيء أزاله، صح؛ حيث إن الغرض هو إزالة هذا الشعر. ومن لم يقوَ على نتف الإبط، جاز له الحلق بالموسى أو غيره. ويجوز إزالة شعر العانة بالنورة والموسى وغير ذلك.

السنة أن يفعل ذلك كل أسبوع، وأن يكون يوم الجمعة؛ حيث إنه يوم اجتماع للمسلمين. ولا ينبغي أن يؤخر عن أربعين يومًا، فقد ثبت عن أنس رضي الله عنه أنه قال: "وُقّت لنا في قص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة".

في الختام، فإن ترك إزالة شعر الإبط والعانة مدة طويلة مخالف للسنة، ويجب على المسلم أن يلتزم بالسنة في هذا الأمر.

التعليقات