علي بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين، تزوج من عدة نساء خلال حياته، وقد اختلف عدد زوجاته حسب المصادر التاريخية. وفقًا لكتب التاريخ مثل "الكامل في التاريخ" لابن الأثير، تزوج علي بن أبي طالب من تسع نساء، بالإضافة إلى بعض السراري. هذه الزوجات هن:
- فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولى زوجاته وأم أولاده الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى.
- أم البنين بنت حزام الكلبية: ولدت له العباس وجعفراً وعبد الله وعثمان، الذين استشهدوا مع الحسين في كربلاء.
- ليلى بنت مسعود اليتيمة: ولدت له أبو بكر وعبد الله.
- أسماء بنت عميس الخثعمية: ولدت له محمد الأصغر ويحيى.
- أمامة بنت أبي العاص بن الربيع: ولدت له محمد الأوسط، وهي ابنة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- أم سعيد بنت عروة الثقفية: ولدت له أم الحسن ورملة.
- الصهباء بنت ربيعة التغلبية: من السبي الذين أغار عليهم خالد بن الوليد بعين التمر.
- خولة بنت جعفر الحنفية: ولدت له محمد الأكبر المعروف باسم محمد بن الحنفية.
- محياة بنت امرئ القيس الكلبية: ولدت له جارية توفيت وهي صغيرة.
بالإضافة إلى ذلك، كان لعلي بن أبي طالب العديد من الأولاد والبنات من هذه الزوجات، حيث بلغ عدد أولاده لصلبه أربعة عشر ذكرا وسبع عشرة أنثى. وكان النسل من ولد علي لخمسة فقط وهم الحسن والحسين، ومحمد بن الحنفية والعباس وعمر بن التغلبية.
ومن الجدير بالذكر أن علي بن أبي طالب سمى كثيرا من أولاده بأسماء الصحابة أبي بكر وعمر وعثمان، مما يدل على حبه لهم وعظيم منزلتهم عنده، بخلاف ما يروج له أهل البدع.
هذه المعلومات مستخرجة من كتب التاريخ مثل "الكامل في التاريخ" لابن الأثير وغيرها من المصادر التاريخية الموثوقة.
