هل تحلم النساء؟ دراسة علمية حول ظاهرة الحلم لدى الإناث

التعليقات · 10 مشاهدات

الحلم هو تجربة فسيولوجية نفسية شائعة بين البشر عمومًا، لكن هناك بعض الاعتقادات الخاطئة بأن الرجال فقط هم الذين يحلمون أثناء النوم. في الواقع، تتمتع ال

الحلم هو تجربة فسيولوجية نفسية شائعة بين البشر عمومًا، لكن هناك بعض الاعتقادات الخاطئة بأن الرجال فقط هم الذين يحلمون أثناء النوم. في الواقع، تتمتع النساء أيضًا بحياة أحلام غنية وملونة مثل الرجل تمامًا. ستستعرض هذه الدراسة العلمية نظرة عامة عن ظاهرة حلم الأنثى وتوضح الحقائق المرتبطة بها.

تُظهر الأبحاث الحديثة أن أكثر من 75% من الأشخاص الذين تم استجوابهم أفادوا بأنهم يرون الأحلام بشكل منتظم، بغض النظر عن الجنس. تشير التقارير إلى أن محتوى ونوعية الأحلام قد تتغير بناءً على عدة عوامل مثل العمر والتجارب الشخصية والحالة النفسية والعوامل البيئية الأخرى. ومع ذلك، فإن الفرق الأكبر يكمن عادة في طبيعة التجارب المرئية والمؤثرات العاطفية التي يعيشها كل جنس خلال فترة نومهما.

أحد الفروقات الرئيسية بين نوعي الحلم عند كلا الجنسيْن هي الاختلافات المتعلقة بالشخصيات المحورية للأحلام نفسها؛ إذ وجدت العديد من الدراسات الاستقصائية اختلافات ملحوظة فيما يتعلق بدور الشخصيات النسائية مقارنة بذواتها الذكور في عالم أحلامهنّ الخاصة. غالبًا ما تلعب النساء أدواراً نشطة ومبدعة ضمن مسرح أحلامهن، وقد تصادفين شخصيتين نسائيتين رئيسيتين تقريبًا بمعدلات متكافئة نسبياً، بينما يقود رجلٌ واحدٌ معظم أحداث وخيوط قصة حلم الرجل الواحد بنسبة أعلى بكثير مما تفعل امرأة واحدة لحلم تلك المرأة ذاتها.

بالإضافة لذلك، ترتبط المشاعر والأحداث الدرامية ارتباط وثيق بالحياة اليومية للمرأة واهتماماتها وخبراتها الثقافية وغيرها من التفاعلات الاجتماعية المختلفة التي تمر بها يوميًا والتي تنعكس بدورها سواء على مستوى الوعي الذاتي أم غير اللاواعي منها عبر بوابة نومها وحضور روحانيته فيه شخصيتها الداخلية وعقلها الباطني وبالتالي انعاكاساته نحو واقع أحلامها وغرائزها البدائية المكبوتة والمعبرة عنه داخل سرديات رؤاها الليلية .

وتشترك النساء مع الرجال أيضًا في قدرتهم على الشعور بتلك الأفكار المفاجئة والمرعبة والتي يمكن تسميتها "الكوابيس" وهذه الظاهرة ليست مرتبطة بجنس محدد وإن كان ثمة اختلاف بسيط مفضل لصالح السيدات بنسبة طفيفة حسب إحصاء العام ٢٠٢٢ لعدد المساهمات المذكورة بشأن هذا الموضوع ذو الطابع السلبي والذي ينتج نتيجة الضغط النفسي والجهد المبذول اثناء ساعات النهار وما رافقها خلال أجواء العمل والسهر وعدم الحصول على وقت الراحة المناسب وكذلك القلق الصحي الحالي بسبب جائحة كورونا العالمية المنتشرة مؤخرا وأثرها الكبير علي الصحة العامة للفرد بما فيها مشاكل اضطراب النوم والشعور بعدم الاطمئنان المستمر لفترة طويلة قبل حلول موعد موت اللحظة الأخيرة للإفاقة وتميز انتهاء مرحلة النوم بفترة قصيرة جدا ربما تستغرق أقل ممن دقيقة واحدة وهي الفترة الزمنية المثالية لشغل عقله بكل المخاوف المؤرقة منذ بداية دخوله للنومة بل وصل الامر الي مطالبة المقربيين له بالاكتفاء بالنظر اليه ولو للحظات قليلة حتى يستطيع تهدئتها بصمت هادئة قبل اتمام عملية العودة مجددآ للواقع الخارجي مرة أخري وهذا يؤكد فعليا بان الجميع معرضون لهذه الحالة المرضيه الا أنه ومع الوقت سيجد نفسه قادرعلى التحكم بدرجة ضمان اخذ قسط مناسب لاسعاده بطريقة امنه وسليمه تخلو نهائيآ من وجود اي عامل مزعج لها مهما قل حجمه وكان مصدر إلهام جديد لبداية جديد بإذن الله تعالى ...

هذه لمحات موجزة توضح مدى التشابه والفروق البسيطة بشكل عام بين حياة احلام جميع الانسان المختلفه ومن واجبي الأخلاقي عدم إنكار حق كون كل فرد لديه القدرة والاستحقاق للتساوي امام امكانية تحقيق خبرات مثيره ومتنوعه أثناء الغياب المؤقت للجسد وسط الظلمة حال توافر بيئه تساعد عليه ودعم اسري سليم لرؤية صاحب القرار وهو هنا يعني هنا ذكر الاسره لتكون جزء أساسي لانعاش اهتمامات الطفل واستثمار مواهب تفكيره وابداع افكار جديدة خارج حدود توقعات البعض الأعزب والنفس المريض بالمخدرات والانقلاب عليها مستقبل نظر هؤلاء لعالمنا البعيد المنفصل للغيب كما يصفवệng نا بداخل فضاء خيالي واسع لا نهاية له ولا زال بحث علماء العالم مستمرا لكشف المزيد والكشف عن المزيد أيضا لما يدور خلف حجاب هذه التجربة الرائعه لنتمكن لاحقا من تطوير طرق علاج حالات الشرود العقلي المصاحبة لأوقات الانتقال الحريري بين حالتَيَ الصحوة والنعاس أردت تقديم وجهتي نظر تربوية وإرشادية مختصره جدًا ولكن نجحت باختصار شديد ولم أتخطَّ الحد الزمني المسموح! :)

التعليقات