الأضحية هي أحد أهم الشعائر التي يؤديها المسلمون خلال عيد الأضحى المبارك، وتعدّ امتثالاً لتوجيهات الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. لتحقيق الفائدة الروحية والمعنوية القصوى من هذه العبادة، من الضروري استيفاء شروط معينة لكلٍّ من الأضحية ومُضحيها، والتي سنستعرض تفاصيلها فيما يلي.
شروط الأضحية
- أن تكون من الأنعام: يشترط في ذبيحة الأضحية أنها تكون إما بقرة، أو ناقة، أو شاة. وقد ورد في الحديث الصحيح عن النبي محمد ﷺ أنه قال: «إنَّ الْأَضْحِيَّة لِلنَّاسِ كَفِدْيَةٌ لَهُمْ». هذا يدل على أن أنواع الأضاحي مقيدة بالأنواع الثلاثة السابقة فقط.
- بلوغ السن القانوني: يجب أن يصل عمر البقرة إلى سنتين كاملتين؛ أما النوق فتصلح عند بلوغها خمس سنوات كاملة، وعمر الشاة سنة واحدة على أقل تقدير لإجزائها للأضحية. يهدف الشرع من تحديد العمر المناسب للإناث للذبح لمنع إيذاء الحيوان أثناء عملية الذبح والحفاظ على حقوق الفقراء الذين قد يستحقون الحصول عليها إذا تم إبقاؤها لفترة أخرى قبل ذبحها.
- خلوُّها ممّا يسقط بها: هناك بعض الأمور التي تُسقط صحة الاستسلام بالأضحية، منها وجود عيب فيها مثل العمى والخَرَس والعجزه وكسر القرن لدى الإناث وغير ذلك مما جاء حكما شرعية محددة بشأن عدم قبول تلك الأعضاء القاصرة أداءً.
- إمكانية التحكم المحترم في الطعام والشراب حتى يوم الذبح الأخير: ينبغي عدم تغذية حيوانات الأضاحي لحوم غير طاهرة ولا سوائل ذات طبيعة مشابهة لها إلا بعد تمام تمام ما يعادل ثمانٍ وعشرين ساعة قبيل موعد الذبح وبالتحديد بين جلوس وقت المغرب ويوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة حسب التقويم الهجري وذلك حرصا علي تحسين نوعيتها الغذائية وإعطائها الفرصة للتكيف والتكييف جيِّدا مما يساعد بدوره علي تحسين طعم اللحوم المنتجة منه لاحقا خاصة وأن معظم الناس عادة يفضلونه أكثر وهناك أمثله كثيرة حول العالم الإسلامي تعكس ممارسة هذا الأمر منذ القدم ومازلت مستمرة الي الآن بشكل واسع الانتشار فضلا عن كون هذا العمل متبعاً لما ثبت عن الرسول الكريم حين أمر بتخصيص فرائض معينه للحكومة وليس للعاديين المدنيين .
- القدرة المالية اللازمة للمضي: أخيرا ولكون الظروف الاقتصاديه عالميا وعربيا خصوصا مجالسة حالياً وبعد انتشار جائحه كورونا المستجد(COVID-19) وخروج العديد خارج دائره التوظيف والإنتاج لأسباب مختلفة بسبب اغلاق الكثير المصانع والمراكز التعليمية, بالإضافة لإصدار الحكومات قوانيين تتعلق بالتباعد الإجتماعي وحظر التجوال لمواجهتها ، لذا أصبح القدرة على تحمل تكلفة هذه الطقوس الدينية واجبا ذا اهمية كبيرة وهو بذلك يعد شرطا أساسيا أيضا لانطلاق الفعل الديني وفق قاعدة "من قدر على فعل الشيء بقدرته وجب عليه فعله". ومع مراعات جميع الأحكام سالفة الذكر ستكون بلا شك اكثر ارتباط بكامل مطابقتك لشروط الاخرى وسيكون كذلك رادع قوي قوي ضد كل ماندر تذرعه البعض لنقصانه منهم – نسأل الله عز وجل ان يجعل أعمال الجميع خالصة لله وان تقبل منهم جميع اعمالهم– آمين.
شروط المُضحي
للشخص الحق في أداء فريضة الأضحية بشرط واحد رئيسي هو الإسلام نفسه إذ يقول القرآن الكريم :"لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهًا"، وفي حديث آخر للنبي ﷺ :«ليس لنا ولا لهم، ولن يُقبل منهم إن قدموها»، وهذا يعني عمليا بأن الشخص -أيضا- يجب ألّا يكن مسيحيا او يهودیا ليصبح مؤهلاً للإتيان بفريضة الأضحية ، كما تجدر بنا هنا إضافة نقطة هامة وهي انه رغم كون المسيحيين واليهود ابناء دين سماوی لكن حكم الشرع الاسلامی واضح فيما سبقه أعلاه بأنه ليس خاص بإتباع أحدهما بل يشمل الجميع باستثناء أهل الكتاب بناء عل قول رسول الرحمة:"فابعثوا رواديكم".ومن ثم فإن هذه العقيده تعد مفتوحة الباب أمام تطبيق عباده المؤكد لصاحبه المسلم وثبت بنسبة عالية جدًاقبول عمل الآخرين المسلمين ايضا مادام حاصل لاتباع نفس الدين الواحد بغض النظرعن اختلاف الجنس والنظام الاجتماعي والفئة العمرية والقوميات المختلفه وكل ماهو متعلق بصفاته البشرية العامة الأخرى سواء كانت تبدو واضحه للجسدأو مختفيه داخليا …خلاصه القول ان الأصل العام المتفق علي صحته بيتمثل فىτηلرτηلرτηلرτηlertelertelertelertelr tertertertertertertterttertterttertterttertterttertterttrttrttrttrttrttrttertrt