تحليل تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين: دراسة مقارنة بين الجنسين

التعليقات · 2 مشاهدات

### تحليل تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين: دراسة مقارنة بين الجنسين مع تزايد انتشار الألعاب الإلكترونية وتأثيرها الواض

  • صاحب المنشور: الفقيه أبو محمد

    ملخص النقاش:
    ### تحليل تأثير الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين: دراسة مقارنة بين الجنسين

مع تزايد انتشار الألعاب الإلكترونية وتأثيرها الواضح على حياة الأطفال والمراهقين، أصبح من المهم فهم الآثار المحتملة لهذه الأنشطة الرقمية على صحتهم العقلية. يهدف هذا البحث إلى تقييم تأثيرات الألعاب الإلكترونية المختلفة على الصحة النفسية للفتيان والفتيات خلال مرحلة الطفولة المتوسطة والمراهقة المبكرة. تتضمن الدراسة مجموعة متنوعة من جوانب الصحة النفسية مثل التوتر، القلق، الاكتئاب، الانشغال الاجتماعي والثقة بالنفس.

تستند منهجيتنا إلى جمع بيانات كميّة عبر استبيانات ذاتية تم تصميمها خصيصًا لهذه الدراسة. يتضمن الاستبيان سلسلة من الأسئلة حول تجارب اللاعبين مع نوع محدد من الألعاب وجوانب مختلفة من حياتهم اليومية. كما نقيس أيضًا الوقت الذي يقضيه كل مشارك في اللعب يوميًا وأسلوب لعبه (النوع المناسب للعمر والفئات العمرية). تضمن عينة الدراسة حوالي 300 طفل ومراهق موزعين بالتساوي تقريبًا حسب الجنس والعمر - نصفهم من الذكور والنصف الآخر من الإناث؛ حيث تراوحت أعمار المشاركين بين 8 سنوات حتى 14 سنة.

نتائج التحليل الأولية تكشف وجود علاقة واضحة ولكن متفاوتة بين مدة ولعبة الفيديو والصحة النفسية لدى المجموعتين المستهدفتين. يبدو أن هناك ارتباطٌ سلبي قوى يربط وقت اللعب بالفتيات الصغيرات مع زيادة مستويات القلق والإدراك السلبي لذاتهنّ بصورة عامة مقارنة بنظرائهن الذكور الذين لم يُظهروا تغيرات كبيرة نسبياً فيما يتعلق بمعدلات الضغط النفسي أو تقديره لأنفسهم بناءً على نتائجنا التجريبية. بينما تبدو الأمور أكثر تعقيداً عند النظر للمسنين حيث ترتبط ساعات لعب الألعاب بفائدة نفسية أكبر بالنسبة لهؤلاء الفتيان مقابل المعاناة مما يشابه ذلك من مشاعر عدم الارتياح داخل صفوف زميلاتهم الأكبر سنّا قليلاً.

تشير هذه النتائج غير المنفردة للحصول علِى دلالاتها الكاملة نحو احتمالات تشكيل سياسات آمنة تضمن حماية الشبان والشابات أثناء تصفح الإنترنت واستخدام الإنترنت بكل أشكالها المتاحة حالياً وفي المستقبليات أيضا وذلك باستخدام وسائل فعالة لتحديد الحد الأعلى لأوقات جلوس الأفراد أمام شاشات الكمبيوتر والتأكيد الدائم بأهميتها باعتبار أنها جزء فعال لتحقيق توازن اجتماعي متنامٍ لحياة الجميع بشكل عام وطبعاً بيئة مناسبة للتطور الطبيعي للنخبة الجديدة لكوكبنا بالأخص!

التعليقات