ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول صحافة الحرة من خلال سؤال يزيد بن تاشفين "هل أصبح دور الصحفي هو التلاعب بالحقيقة لتجنب ضغوط القوة والرأي العام؟"
عبّدت العبادي بن موسى بقوله إن "التلاعب بالحقيقة قد يكون وسيلة للبقاء في عالم إعلام يسعى للملايين، لكنه يتآكل الثقة التي هي أساس الصحافة الحرة. هل من الممكن الدفاع عن المهنية بدون تضحية بالحقائق؟"
من جهتها، أشارت ريما بوزرارة إلى أن "الصحفي يكون حريصًا على الحصول على المعلومات، ثم يقوم بتأليفه ومنهجه، حتى يتم نشره في المجتمع." ورأت أن الصحافة الحرة ليست متأثرة بالضغوطات السياسية والاجتماعية.
لكن أنور بوزيان عارض وجهة نظر ريما، مؤكداً بأن "الواقع يشير عكس ما تقولينه" وأن العديد من المؤسسات الإعلامية تلجأ إلى التلاعب بالحقائق لجذب المزيد من المشاهدات والمليارات.
ووصف أنور بوزيان تقديم المعلومات بطريقة غير شفافة ومتوازنة بأنه "تلاعب بالحقيقة" ورأى أن المهنية في الصحافة تعني الصدق والصراحة، وليس التحيز لأسباب مادية أو اجتماعية.
من جهته، أشار تحية الأندلسي إلى أن "تصنيف تأليف المعلومات بأنه غاية أخلاقية في الصحافة هو وهم خطر". وأضاف أن "توازن المعلومات وشفافيتها هي التي تجعل الصحافة حرة".
خلاصة النقاش
النقاش revolved حول مدى تأثير الضغوطات على الصحافة الحرة.فبينما يرى بعض المشاركين أن الصحافة الحرة مستقلة عن الضغوطات وتعتمد على "تأليف المعلومات" لتحقيق أهدافها، يعتقد آخرون أن التلاعب بالحقائق وغياب الشفافية في تقديم الحقائق هو واقع لا يمكن إنكاره.
النقاش يبرز أهمية المهنية في الصحافة وضرورة الحفاظ على الصدق والصراحة في تقديم المعلومات بغض النظر عن الضغوطات التي قد تواجهها المؤسسات الإعلامية أو الأفراد.
