• صاحب المنشور: إخلاص المقراني
  
  ملخص النقاش:
  مع انتشار الثورة التقنية والتغيرات السريعة التي تشهدها الحياة المعاصرة, أصبح التعليم العالي يواجه تحديات جديدة ومختلفة. أحد أكبر هذه التحديات هو ضرورة التعامل مع التحولات نحو التدريس الرقمي والاعتماد المتزايد على وسائل التعليم الإلكتروني كجزء مهم من العملية التعليمية. هذا الانتقال ليس سهلاً ولا يخلو من العقبات بالنسبة للمؤسسات الأكاديمية والمعلمين الطلاب أيضاً.

فهم العمليات الجديدة

يجب على المؤسسات العلمية والفكرية إعادة النظر في بنيتها الأساسية لتتلاءم مع متطلبات العالم الرقمي. يتضمن ذلك تطوير البرامج والأدوات اللازمة لدعم التعلم عبر الإنترنت وتوفير الدعم الفني المناسب لكل الأطراف المعنية. كما تحتاج إلى التأكد من توافر شبكة إنترنت قوية ومتصلة بشكل مستمر داخل الحرم الجامعي وخارجه حيث قد يلجأ البعض للتعلم عن بعد من أماكن أخرى غير مقر الدراسة الرسمي.

بناء بيئة تعليمية فعالة رقمياً

إنشاء نظام تعليم رقمي فعال يعني أكثر بكثير من مجرد نقل المحاضرات أو المواد الكتابية إلى المنصة الرقمية. يتعين على المؤسسات خلق تجربة غامرة مشوقة تتسم بالتفاعل بين المتعلمين والمدرسين وأقرانهم الآخرين. يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات مثل الندوات الافتراضية، المنتديات، الرسائل الجماعية وإنشاء مسافات افتراضية تتيح التواصل الاجتماعي والثقافي بين طلاب مختلف الثقافات والجنسيات حول العالم.

تقديم تدريب متخصص للمدرسين والموظفين الإداريين

لتسهيل عملية التحول الرقمي بشكل ناجح، يجب تزويد جميع أعضاء هيئة التدريس والإداريون بتدريبات شاملة حول كيفية استخدام الوسائل الرقمية بأفضل طريقة ممكنة. يشمل ذلك معرفتهم بالإعداد الفعال للدروس الرقمية، فن القيادة الإلكترونية وكيفية إدارة الصفوف وحفظ الانضباط أثناء جلسات التعلم الإلكتروني بالإضافة إلى مهارات الاتصال الحديثة وتعزيز الشعور بالانتماء لدى الجماهير الناشطة رقميا والتي تعتاد الاعتماد الكلي على الشبكات الاجتماعية وغيرها من أدوات الاتصالات الفورية.

مساعدة الطلبة للتكيّف المستدام

لا ينبغي التركيز حصراً على جانب واحد فقط وهو الجانب التقني خلال مرحلة الشروع فى المشوار التربوى الجديد . فالنجاح الحقيقي لهذه الخطوة يتوقف كذلك على مدى قدرتكِ على دعم واحتواء الأفراد الذين سيستخدمونه يومياً سواء كانوا طلبة أم موظفا . لذا فإن توعية الطلاب وإرشادهم لإدارة وقتهم وضبط مستوى تركيزهم واستخدامهم لوسائل الإعلام المختلفة يعد عاملاً أساسياً لتحقيق نتائج مثمرة طويل المدى . ومن هنا يأتي دور مراكز الاستشارات النفسية والقانونية أيضا والتي تعمل جنبا الى جنب مع خدمة عملاء تقنية المعلومات وكذلك خدمات الصحة الذهنية الأخرى مما يعزز من جودة حياة المجتمع الصغير الخاص بكل جامعة ويجعلها قادرة أكثرعلى مواجهة تحديات اليوم العالمي الكبير بلا خوف وانكسار بل بثقة وعزيمة ثابتتين.

الاستنتاج : كيف يستعد عالمنا لمستقبل مليئ بالمكاسب ؟!

يتوجب علينا كمجتمع علم وثقافة اغتنام فرصة الحقبة الرقميه الرائعة لاستعادة الزخم التاريخى وطرق أبوابه الواسع اكثر فأكثر ، إذ أنه وفي ظل وجود حلول مبتكرة تكنولوجية توفر الوقت والجهد وتعظم معدلات الوصول للأهداف التعليمية المنشودة - يبقى هناك جزء آخر هام يتمثل بصقل المهارات الإنسانية والحفاظ عليها خاصة تلك الخاصة بالتواصل الاجتماعى والعاطفي وبناء العلاقات وفنون وفلسفات الحكم وذلك لأن هذة القطاعات ستكون دائماً محركات رئيسية للأجيال القادمة لذلك فإنه بموازاة كل خطوة تقوم بها مؤسستكم educational towards embracing digital transformation and online learning challenges lies the crucial task of adapting to these changes effectively. Educational institutions must reevaluate their structures to accommodate new technological demands, which includes developing necessary software tools and ensuring reliable internet connectivity both