يمكن أن ينتج خدر الرجلين عن مجموعة متنوعة من الأسباب، والتي تشمل الأمراض الطبية وأسلوب حياة الفرد. إليك تحليل مفصل لهذه الأسباب المحتملة:

1. متلازمة نفق عظم الكَعْب: تعد هذه الحالة نتيجة اعتلال عصبي ظنبوبي خلفي ناجم عن ضغط استمراري على العصب وهو يمر عبر نفق عظم الكَعْب. يمكن للأدوية المضادة للالتهابات تخفيف الألم والخدر، وقد تتطلب الحالات الأكثر حدة تدخلًا جراحيًا.

1. مرض الشريان المحيط: يشير ذلك المرض إلى انخفاض توصيل الدم إلى عضلات الساق بسبب تراكم رواسب دهنية في الشرايين. غالبًا ما يكون بدون أعراض، لكن بعض الأفراد قد يشعرون بألم وخدر في الساقين أثناء المشي ويجدون راحة بتوقف مؤقت. العلاج يتضمن تغيير نمط الحياة بما فيه التمارين المنتظمة، تجنب التدخين، نظام غذائي صحي، وتجنب الكحول وانقاص وزن زائد إن كان موجودًا.

1. العادات المحافظة على وضعيات خاطئة: مثل جلوس طويل أم ركوع وضغط غير مناسب على الأعصاب مما يحول دون وصول الدم بشكل سليم للأطراف السفلى للجسد؛ أي ارتداء ملابس مضغوطة للغاية مثلاً.

1. مشكلات أسفل الظهر: حالات كالانسداد بين الأقراص ومشكلة عرق النسا لها دور محدد فيما يتعلق بالشعور بالخدر في الرجلين.

1. أورام وتكيّسات وحالات قيح متجمع حول مناطق حساسة بالجسم: تضغط تلك الأشياء عادةً على الدماغ والحبل الشوكي والجهاز العصبي كله وجزء منه حتى وصولاً لباطن رجليك مباشرةً!

1. إصابات جسمانية مختلفة: بدءاً بإصابة جذعك وانتهاء بصفحة قدميك وكل ما بينهما... ليس هنالك مكان آمن نسبياً إذا تعرض للإصابة بطريقة معينة.

1. أمراض مزمنة: اضطراب نسبة الفيتامينات "ب" خاصة وإن كانت ذات علاقة باستهلاك الكحوليات بكثافة بالإضافة لمشاكل صحية معروفة كتلك المتعلقة بمستوى الإنسولين وسيلة جسم الإنسان لاستخدام الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة ويتمثل الأمر أيضًا بالسكتات الدماغية وأعراض مشابهة لذلك النوع الواضح من الاختناق العقلي وإضعاف الوظائف البدنية المرتبطة بالإمدادات القادمة إليه تحديداً وفق منظومة إلكترونية دقيقة جداً تسمى التشغيل الكهربائي للنظام الشمسي تحت إدارة مركز خاص بذلك ضمن موقع رأسك المدبر لكل حركة تقوم بها وتحكم جميع عمليات الاستقلاب والتوازن الداخلي لجدار جسمك الخارجي وبالتالي فهو أمر ذو أهمية قصوى للحفاظ عليها وذلك لحماية سلامتك العامة ومن ثم حياتك أيضاً ضد هجمات خارجية محتملة تهدد وجودك بذاته.

1. الشلل الرباعي مجهولي المصدر: رغم أنه أقل شيوعاً فإن هذا الشرط قادرٌ بنفس القدرعلى التأثير بشدة وعلى نحو يفوق توقعات المرء بشأن وظيفة كافة أجزائه الوظيفية المختلفة سواء أكانت عضويه أم معرفيه ام حتى متعلقة بالحواس رباعيتها فهي معرضة للخطر حال توافر عوامل مساعدة لتفاقمه أكثر فأكثر بلا اكتراث لعواقبه المنذر بحلول نهايته المبكرة وغير الآمنة بالنسبة لنطاق انتشار تأثيره الخطير أحياناً.

إن فهم ومعرفة ماهية السبب الرئيسي للشعور بالخدر ضروري جدّا لاتخاذ التدابير المناسبة بناءً عليها لتحسين حالتك الصحِّية واستعادة نشاطك المعتاد مرة أخرى قدر الطاقة البشرية المتاحة أمام الجميع بغض النظرعن العمر أوالجنس وما إلى ذلك ممَّا يعد عاملا أساسيا لحياة مليئة بالقوة والصحة والعافية طوال مدتها بأذن الله عزوجل وصلاح فترة بقائنا هنا لاتمام واجبات دعوتنا ونشر رسالة الإسلام الحنيف وسط مجتمع اليوم المتغير بسرعة هائلة اتجاه تفاصيله الداخلية والخارجية أيضا.. نسأل الله القدير دوام الصحة والعافية لنا ولكافة المسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها آمين !!