تشكل حصى الكلى حالة صحية شائعة يمكن أن تؤثر على جميع الأشخاص، ولكن بالنسبة للنساء، فإن احتمالية الإصابة بها أقل قليلاً مقارنةً بالرجال. ومع ذلك، عندما تحدث هذه الحالة، فإن التعرف المبكر على الأعراض مهم جدًا للحصول على الرعاية المناسبة. تتضمن بعض الأعراض الرئيسية لحصى الكلى لدى النساء ما يلي:
- "آلام حادة ومتقطعة": هذا هو العرض الأكثر شيوعاً للإصابة بحصى الكلى. تبدأ الآلام عادةً في جانب واحد من الظهر أو المنطقة البطنية السفلى ويمكن أن تمتد نحو الفخذ أو منطقة المهبل. قد تكون هذه الآلام مترافقة بموجات مؤلمة تدوم لساعات أو حتى أيام قبل زوالها.
- "الإزعاج أثناء التبول": الشعور بالألم أثناء عملية التبول أمر طبيعي عند وجود الحصى في المسالك البولية. بالإضافة إلى ذلك، ربما يلاحظ البعض تغييرات في لون بولهم؛ فقد يبدو لونه أحمر غامق بسبب الدم الناجم عن الاحتكاك بالحصاة خلال المرور بالقنوات البولية.
- "الدوار والدوارة والغثيان": هذه هي ردود فعل جسم المرأة تجاه الضغط الناتجة عن حركة الحصوة عبر النظام البولي. إنها أيضًا علامة محتملة لأحد المضاعفات المرتبطة بالإسهال المعوي الدامي إذا لم يتم علاج الحالة بشكل صحيح.
- "تقليل كميات البول المتنجرة": نتيجة انسداد المسالك البولية الجزئي، ستجد العديد من السيدات أنهن يقمن بتكرار رحلاتهن إلى المرحاض أكثر بكثير مما اعتدن عليه سابقًا وذلك لأن أجسامهن تحاول تخفيف الضغط والحفاظ على سير العمل الطبيعي للجهاز البولي.
- "الحمية الغذائية غير الصحية ومشاكل الصحة الأخرى": عوامل نمط الحياة والصحة العامة تلعب دورا هاما أيضا هنا! إن اتباع نظام غذائي قليل السوائل وانخفاض استهلاك المياه يساهم بشكل كبير في تراكم الأملاح والمعادن التي تتجمع لاحقا لتشكل الحصى الصغيرة داخل الجهاز البولي الخاص بكِ. علاوة على ذلك، هناك حالات طبية كامنة وراثية أو مكتسبة كالفرط النشيط للغدد الجار درقية وبواسير شرجيه وكروم مرضا كرنون وغيرها والتي تساهم بكل تأكيد بإضعاف وظائف كل جزء ضمن جهاز الغدد الصماء والعظام بما فيها تلك الخاصة بنظام الترشيح والتطهير الداخلي المحوري -أي الكلية-. لذلك ، تعد الوقاية أهم مرحلة ممكنة للعلاج إذ أنها تقوم أساسياً علي تجنب المحفزات الخارجية المؤذية لجسم الانسان وحماية نفسه ضد الكثير من المخاطر الداخلية والخارجية المحتملة قدر المستطاع !
ومن الجدير ذكره بأن التشخيص والعلاج المصاحبين لهذه الفترة الحرجة هما الخطوتان التاليان المدعمان بسلسلة خطوات احترازية أخرى تضمن سلامتها واستقرار حالتها الصحيه المستقبليه كذلك!! لذا ينصح برفاهتك بزيارة اختصاصيين مدربين بهذا المجال فور ملاحظة اَيٍمن الاعرض السابق ذكرها لاتخاذ التدابير المناسب اللازمة وضمان تجديد صحتك ونقاء عروق قلبك مجدداً !!